توصلت جريدة المنتخبون بريس الاخبارية برسالة شكر وامتنان من عائلة الفنان الشعبي محمد المراكشي،هذا نصها :
“يسر أسرة الفنان محمد المراكشي أن تخبر الجميع انها تلقت اتصالا هاتفيا رفيع المستوى يخبرها بأن وزارة الصحة ستتكلف بعلاجه . ومن هدا المنبر نوجه اسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده و الى الحكومة المغربية و لكل من ساهم من قريب او بعيد في إيصال صوت و نداء الفنان المغربي” .
الفنان محمد المراكشي كان قد تعرض سنة 2006 لأزمة صحية ، انهكته و استنزفت كل ما لديه ، حيث اضطر لبيع منزله ، و شراء شقة صغيرة ، بهدف توفير مصاريف عملية باءت بالفشل ، قال انها كلفته حوالي 16 مليون سنتيم ، مع احتساب مصاريف أخرى طوال هذه المدة إلى يومنا هذا ، و تسببت له في إعاقة على مستوى فمه حيث لم يعد قادرا على الأكل أو الكلام بطريقة طبيعية و عادية .
و للتذكير فقد سبق للفنان المراكشي أن وجه نداء بالصوت و الصورة إلى وزارة الثقافة ، و النقابات المهتمة بالفنانين ، و المحسنين ، لكن دون جدوى ، و إلى جلالة الملك محمد السادس لطلب رعايته المولوية السامية الذي لازال لم يفقد بعد أمله في الحصول عليها على إعتبار أن جلالة الملك معروف باحتضانه و دعمه السامي و المولوي لكل الفنانين المغاربة .
واليوم محمد المراكشي يعيش وضعة جد متدهورة بسبب عدم قدرة أسرته ماديا على تخطي الأوضاع الصحية التي يعيشها نتيجة ما أكدته التحليلات الطبية التي أجريت له بمصحة الأطلس بفاس ،و التي بينت أنه مصاب على مستوى الرأس مما يعني إمكانية تعرضه لخطر وقوع جلطة دماغية ، الأمر الذي يتطلب إدراء عملية جراحية مستعجلة تقدر حسب الكشوفات الطبية بمبلع 60000 درهم .
و كان الفنان المراكشي غادر المصحة صوب بيت أسرته لعدم توفره على المبلغ المطلوب لإجراء العملية الجراحية في إنتظار تعاطف دوي القلوب الرحيمة مع حالته الانسانية التي تعبر مرة أخرى عن مرارة الأوضاع الاجتماعية المتأزمة التي يعيشها الفنان المغربي عندما يجب نفسه متقاعدا بدون تغطية صحية و لا حتى معاش شهري محترم.
في إنتظار تفعيل فحوى المكالمة الهاتفية التي تلقتها أسرته اليوم من جهات عليا لم يكشف عن مصدرها ، و التي أكدت لعائلة المراكشي أن وزارة الصحة المغربية ستتكلف فقط بعلاجه .
و في إتصال هاتفي بأحد أفراد أسرته أكد لجريدتنا أن المراكشي لا زال ينتظر التضامن الانساني لكل المغاربة خصوصا وأن مرحلة ما بعد العملية الجراحية تتطلب مصاريف مادية جد مكلفة لما تتطلبه من رعاية بالأدوية و عناية فائقة سيما و أن العملية سيتم إجرائها على مستوى المخ .