عبد الفتاح إدرسي بلقاسمي
حضي رجل الأعمال الفاسي عزيز اللبار بثقة سكان مدينة فاس وثم انتخابه يوم 7 أكتوبر الحالي نائبا برلمانيا من حزب الأصالة والمعاصرة .
حينما ندكر هذا الرجل تعود بنا الذاكرة لمسيرته خلال عدة عقود حيث عرف بطيبوبته وجديته واستقامته وقد سبق له أن مثل سكان مدينة فاس تحت قبة البرلمان فيما مضى وكان يدافع عن المدينة باستماتة ويعمل على جلب المستثمرين إليها كما أنه خصص استثماراته بها في الميدان السياحي قبل كللا شيء وشغل مجموعة من المواطنين في مختلف مشاريعه
لقد طالب عزيز اللبار عدة مرات بمخطط تنموي وإستعجالي لإنقاذ العاصمة العلمية وإقرار إستراتيجية تهدف إلى بلورة مشاريع تنموية وإقتصادية تواكب التوسع الحضري الذي تشهده العاصمة الثقافية للمملكة، وإنجاز دراسات عامة تتعلق بمشاريع تم إطلاقها في السابق ودعا في جل تصريحاته الحكومة إلى الإلتزام بالتوجيهات التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس من أجل إنقاذ المدينة واعتماد منهجية تشاركية بين القطاعات الحكومية المعنية والفاعلين على الصعيد المحلي..
لقد صفق الفاسيون لنجاح هذا الرجل مقتنعين أنه سيكون مدافعا حقيقيا عن المدينة وساكنتها وأنه سيطرق كل الأبواب من أجل المساهمة في تحريك عجلة إقتصادها .