تنظم جمعية التراث والتواصل الاورومتوسطي ندوة وطنية تحت عنوان ‘ الحكامة الادارية، التحديات والرهانات” وذلك بشهر دجنبر 2016، لاستكمال لبرنامجها السنوي .وتماشيا مع خطاب جلالة الملك محمد السادس في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان الذي انتقد فيه أعطاب الإدارة المغربية بشكل واسع متحدثًا عن أن المواطن يلجأ إليه بسبب وجود خلل في الإدارة، معددًا كذلك نقائصها كالبطء وتعقيد المساطر والشطط في استخدام السلطة. فالادارة العمومية بالمغرب هي مؤسسة دات صبغة عمومية تابعة لوزارة معينة هدفها بالأساس تقديم خدمة معينة للمواطن المغربي في جميع المجالات. جدير بالدكر ان هاته الخدمة هي حق لكل مواطن بدون رشوة و لا زبونية بحيث أن المواطن المغربي له الحق في الحصول عليها مهما شاء و أينما شاء. وكما هومعروف الادارة المغربية تعرف ديناميكية غير مسبوقة في السنين الأخيرة نظرا للدور الدي يمكن أن تلعبه في النمو الاقتصادي للبلاد. تندرج هاته الديناميكية في اطار الحكامة الجيدة او الرشيدة في محاولة جادة للبحث عن مكامن الضعف التي تحيط بالادارة العمومية و الرقي بها الى مؤسسة “خدومة” و مواطنة و الجعل منها آلية فعالة في تمكين المواطن المغربي سواء على شكل فردي او جماعي من جميع الخدمات الاساسية بشكل مسترسل سريع و بدون عقبات. بقلم : كمال الحواصلي