دائما في خدمة الوطن وتحت شعار الله الوطن الملك
دائما في خدمة الوطن وتحت شعار الله الوطن المل
مدير جريدة الانماء ورئيس منظمة “السلام والتسامح للصداقة مع جاليات العالم عبد الفتاح الادريسي يواصل جولته بباريس
فاطمة سهلي طنجة
في اطار اعداد برنامج الندوة التي تعتزم منظمة السلام والتسامح للصداقة مع جاليات العالم انجازها نهاية شهر يونيو القادم
يقوم مدير جريدة الانماء ورئيس منظمة “السلام والتسامح للصداقة مع جاليات العالم السيد عبد الفتاح ادريسي بالقاسمي بجولة بباريس
في اطار الدبلوماسية التي تعتبر صلة وصل تمثل روح المغربي الساعي الى ربط الأصول مع مغاربة العالم خصوصا جالية فرنسا مساهمة منه لخدمة الوحدة الوطنية مجسدة في المشاركة في مختلف التظاهرات التي يقوم بها مغاربة العالم
وذلك في إطار علاقاته الدولية مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج
الأستاذ عبد الفتاح ادريسي بلقاسمي يؤكد في كل مناسبة عن استعداد منظمة السلام للمساهمة في اي عمل يسمع فيه اسم المغرب مشرفا خصوصا وان أن المرحلة الراهنة تتطلب التحرك الجماعي، والمؤسساتي من أجل تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية الدولية لمعالجة القضايا الدولية الراهنة، التي تهم الإنسان أينما وجد والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح
المشاركون يؤكدون على مبدأ الأخوة الإنسانية باعتبارها مسؤولية عالمية لنشر ثقافة المواطنة للتعايش بين الجميع بمحبة ووئام مشددين على أن دولة المغرب التي انطلقت منها مبادرة التعايش والسلام والاخوة ورائدة في هذا المجال بل وباتت اليوم مثالاً يحتذى في الأخوة الإنسانية
ومنظمة التسامح والصداقة للمغاربة المقيمين بالخارج تركز على تعزيز روابط أفراد الجالية المغربية مع بلدهم الأصلي، فقد ساهمت في التعريف بالمهاجرين المغربيين بصفتهم فاعلًا اقتصاديًا وأنشأت برامج خاصة للعناية بهم وتأطيرهم. وبذلك، عرفت مسألة تعبئة افراد الجالية اهتماماً متزايداً وسط مختلف الفاعلين المعنيين، وأصبحت محل برامج ومبادرات انطلاقاً من البلدان المضيفة ومن المغرب
في ضوء ذلك، وتحت إشراف وتنشيط هذه المؤسسة الوطنية، التي تنعكس أعمالها من خلال هيكلها المُشَكل من وطنيين يتشملون على المهارات العلمية والتقنية والاقتصادية والتنمية التضامنية، والمواطنة والمشاركة السياسية
تعتبر تعبئة أفراد الجالية والاهتمام بآليات التعاون الدولي، مهمة والتركيز بشكل كبير على معرفة الدور الاقتصادي للجالية المغربية وما تضطلع به في مجال ريادة الأعمال وتعزيز هذا الدور يسهم بشكل كبير في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام والدفاع على حقوق ومصالح أفراد الجالية المغربية من خلال إعادة التأكيد على الفاعلين الوطنيين في الحفاظ على الروابط الإنسانية لأفراد الجالية مع المملكة وتطوير هذه الروابط، وكذلك تعزيز مساهمتهم في تنمية المغرب .