بقلم أحمد الإدريسي
خلال الجلسة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، ليوم أمس الاثنين 12دجنبر الحالي، قال السيد عزيز اخنوش: ” نحمد الله تعالى أن من بداية الجاري بأمطار الخير بعد أسوء موسم عرفه المغرب من ناحية شح الأمطار و المياه.”
و لاحظ رئيس الحكومة أن الأمطار الأخيرة انعشت الآمال في رفع حقينة السدود و نقص الماء الشروب، و فتح آفاق الموسم الفلاحي مشددا على ذلك لن يثني الحكومة في تكثيف الجهود و تعزيز الاستثمارا لمواجهة خطر الاجهاد الماءي الذي عرفته المملكة خلال السنين الأخيرة، و تجنب المملكة السيناريو الأسوء في هذا المجال.
و شدد السيد اخنوش أن الرؤية الملكية أولت عناية خاصة لهذا الموضوع عبر التوجيهات الملكية السامية الرامية للحفاظ على الموارد المائية و تثمينها بما يساهم في ضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، مضيفا أن مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأخيرة شكلت خارطة طريق متجددة تروم تعبئة الجهود لتجاوز اشكاليات ندرة المياه التي تشهدها المملكة و ما تفرضه من تحديات راهنة و مستقبلية عبر تأكيده على أن سياسة الماء ليست مجرد سياسة قطاعية بل تعد شيءا مشتركا يتطلب التقاءية كل القطاعات.