بين أسوار مدينة وليلي الأثرية نظم مهرجان وليلي لموسيقى العالم التقليدية في دورته السابعة عشر

0

بين أسوار مدينة وليلي الأثرية، صدحت موسيقى تقليدية من بلدين مختلفين معلنة انطلاق مهرجان وليلي لموسيقى العالم التقليدية في دورته السابعة عشر، أمس الجمعة، وأيضا احتفاء بفنانين أسديا خدمات جليلة للأغنية المغربية وأغنيا المشهد الفني المغربي برصيد هام من الإنتاجات الغنائية، وهما أحمد عواطف ومحمد علي.

المكرمين الذين تم الاحتفاء بهما خلال حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الذي أقيم بالموقع الأثري وليلي، اعتبرا أن الالتفاتة التي قامت بها  كل من وزارة الثقافة وجماعة مكناس، تعد بالنسبة لهما التفاتة لجيل فني خدم الأغنية المغربية بحب، وصورة واضحة عن اهتمام القائمين على الشأن الثقافي بالفن والفنانين المغاربة.

وقال أحمد عواطف في تصريح له بالمناسبة، إن “تكريمي يأتي بعد مسيرة تمكنت خلالها من رآسة الجوق الملكي، والعمل على رأس المعهد الموسيقي للدرك الملكي، وهو تشريف كبير لأنني أعتبره موجها لجميع الفنانين والمبدعين”، متمنيا أن يكون له حافزا لمزيد من العطاء في شتى المجالات الذي عرف بها، سواء على مستوى الإداري أو على مستوى التلحين.

التكريم الذي تنظمه وزارة الثقافة سنويا ضمن فعاليات المهرجان الدولي الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع جماعة مكناس، عقد بحضور سفيري كل من دولة بولونيا وكوريا الجنوبية ضيفتي المهرجان في دورته لهذه السنة، وعامل عمالة مكناس وأيضا الكاتب العام لوزارة الثقافة الذي أكد أن “مهرجان وليلي الدولي يعد واحدا من المهرجانات المتميزة بالمغرب والمعروف على المستوى الدولي، وأن بصمة المهرجان مرتبطة بالموسيقى التقليدية العالمية، وهو ما يشكل انفتاحا نحو عمق الثقافات الأخرى وارتباطها بالموسيقى التقليدية المغربية”، حسب تعبيره.

وقال أحمد عواطف في تصريح له بالمناسبة، إن “تكريمي يأتي بعد مسيرة تمكنت خلالها من رآسة الجوق الملكي، والعمل على رأس المعهد الموسيقي للدرك الملكي، وهو تشريف كبير لأنني أعتبره موجها لجميع الفنانين والمبدعين”، متمنيا أن يكون له حافزا لمزيد من العطاء في شتى المجالات الذي عرف بها، سواء على مستوى الإداري أو على مستوى التلحين.

التكريم الذي تنظمه وزارة الثقافة سنويا ضمن فعاليات المهرجان الدولي الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع جماعة مكناس، عقد بحضور سفيري كل من دولة بولونيا وكوريا الجنوبية ضيفتي المهرجان في دورته لهذه السنة، وعامل عمالة مكناس وأيضا الكاتب العام لوزارة الثقافة الذي أكد أن “مهرجان وليلي الدولي يعد واحدا من المهرجانات المتميزة بالمغرب والمعروف على المستوى الدولي، وأن بصمة المهرجان مرتبطة بالموسيقى التقليدية العالمية، وهو ما يشكل انفتاحا نحو عمق الثقافات الأخرى وارتباطها بالموسيقى التقليدية المغربية”، حسب تعبيره.
ومن جهته، قال عبد الله بوانو، رئيس الجماعة الحضرية لمكناس الذي حضر الافتتاح، أن “مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، يعد “ملتقى الثقافات العالمية التي تأتي من مختلف القارات، حيث تستحضر فيه الجوانب الأصيلة للثقافات العربية والغربية والإسلامية، من داخل موقع وليلي الذي يعد تراثا عالميا، وهو ملتقى دولي للثقافات والفن سنعمل على تطويره ليصير مهرجانا عالميا نفتخر به كمغاربة”، يقول بوانو.

وقد عرف حفل افتتاح مهرجان وليلي الدولي، الذي شهد حضورا غفيرا من ساكنة مدينة مكناس، بدايته الرسمية عبر وصلة موسيقية لعازفي آلة القانون، بالإضافة لعرض موسيقي لثنائي أنفدليس القادم من بولونيا، لتختتم فعاليات السهرة الافتتاحية على إيقاعات أندلسية وأخرى وطنية أنشدتها فرقة محلية في لوحة خاصة مقتطفة من ملحمة مكناس التراثية.

جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، تحييها إلى غاية السادس والعشرين من يوليوز الجاري، فرق مغربية تراثية، إلى جانب أخرى عالمية قادمة من دول مصر وبولونيا ومصر وكوريا الجنوبية وإسبانيا والكوت ديفوار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.