الجدية والمسؤولية سر نجاح مغرب اليوم.

0

في كل ربوع المغرب أوراش مفتوحة منذ انطلاق العهد الجديد الذي يتزامن مع مطلع الألفية الثالثة، إنجازات كبيرة في كل القطاعات:
– الرياضية،كرة القدم، ألعاب القوى، الفروسية، البولو، سباق السيارات، كرة السلة، كرة اليد، كرة المضرب، كرة الطاولة، الريكبي، الملاكمة، الجيدو، فنون الحرب والقتال، والكولف علاوة على رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة.
– المجالات الفنية: المسابقات الدولية في الغناء والموسيقى، المسابقات العربية والإسلامية في السماع وحفظ القرآن، – الاختراعات في كل المجالات، صناعة السيارات، صناعة السفن الطاقة البديلة الشمسية والريحية و صناعة السيارات الإيكلوجية،. – السدود المائية والطاقة الهدروليكية، أوراش كبيرة مفتوحة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبالأخص ترشيد تدبير الشأن العام،.
– مدارس، معاهد، جامعات، مدن المهن والكفاءات،
– مناء طنجة المتوسط، إعادة تهيئة موانيء محور القنيطرة الرباط المحمدية البيضاء، ميناء الجرف الأصفر والصناعات الفوسفاطية، ميناء الداخلة وطانطان والعيون “فم الوادي”،
– نهضة شاملة في أهم المجالات الحيويةلمغرب اليوم، قوامها: *الإبتكار ؛
*الجرأة؛
* التحدي؛
* والجدية، أوصلت بلادنا إلى مراتب متقدمة تجاوزت أحيانا دولا متقدمة، كما حدث في مواجهة جائحة كوفيد 19 التي تجاوز فيها المغرب العديد من الدول الأوربية بل وانتقل في ظرف وجيز إلى الاستثمار في الصناعات الدوائية لتحقيق الأمن الدوائي،
هذه النهضة الشاملة التي بدأ المغرب يجني ثمارها الآن لم تكن لتتحقق دون مخططات العمل الاستراتيجي، التي تم وضعها في كل هذه المجالات الحيوية في مطلع القرن الحالي من طرف خبراء وطاقات مغربية شابة طموحة ومكاتب دراسات عالمية مشهود لها بالكفاءة في التخطيط للتنمية الشاملة لكن ذلك كله تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى الدليل منذ أن اعتلى عرش أسلافه الغر الميامين في 23 يوليوز 1999 على نظرته الثاقبة وبعد نظره وتمتعه برؤيا واضحة لتنمية المغرب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الشاملة، بدأ أولا،بإطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،لأنه كان يعي أن بناء الإنسان هو سابق لأية عملية بناء أخرى، وهو ما تأكد بعد مرور عقدين من الزمن حيث توالت الانجازات المبهرة أعادت تموقع المغرب أولا، في محيطه الإقليمى الإفريقي والعربي، ومن تم في باقي دول العالم، وليس ببعيد ما وصل له الفريق الوطني من مراتب مشرفة في مونديال قطر وتأهل الفريق النسوي لكرة القدم بأوستراليا لدور الثمن، وصنع سيارة مغربية كهربائية وأخرى هدرلوجية بطاقات مغربية شابة، وهي منجزات تبرهن على أن المغرب يسير بثبات وتوأدة نحو الرقي والتقدم بما يتطلب ذلك من جدية وإصرار وواقعية. د.حميد المرزوقي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.