انتقل إلى عفو الله والد الزميل عبد الله الريفي المشواحي، عن سن تناهز 79 سنة، وذلك يوم 21 غشت الجاري، في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. وري جثمان الحاج عمر المشواحي الريفي بمسقط رأسه بمنطقة أجدير. وكان الفقيد من نشطاء المقاومة وجيش التحرير بهذه المنطقة التي عرفت حينها بـ”مثلث الموت”. كما كان من أوائل المهاجرين المغاربة الذين استقروا بهولاندا. وبهذه المناسبة الأليمة، تشكر عائلة المشواحي الريفي كل من حضروا مراسيم الدفن واتصلوا بها لتقديم العزاء، سائلة الله عز وجل أن ينزل عليه الرحمة والمغفرة، وأن يدخله فسيح جناته. وإنا إليه وإنا إليه راجعون