تهنئة إلـى السـدة العــــالية بالله
صـــــاحـب الجــــلالة الملك محمـد الســـادس نصــره الله
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه.
مولاي صاحب الجلالة والمهابة أمير المؤمنين وسبط الرسول الأمين
أدام الله عزكم ونصركم وخلد في الصالحات ذكركم
. مولاي صاحب الجلالة والمهابة
بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى 25 لاعتلاء جلالتكم عرش أسلافكم المنعمين، وفي غمرة السعادة التي يعيشها الشعب المغربي بهذه المناسبة السعيدة، يسعد خدام ألأعتاب الشريفة ابراهيم اركيبي رئيس جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربية على المواطنة،بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، أصالة عن نفسه ونيابة عن المنخرطين في الجمعية، كما يغتنم أعضاء جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربية على المواطنة باقليم طرفاية يا مولاي هذه الفرصة ليرفعوا إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والطاعة والإخلاص، مع الدعاء لكم يا مولاي بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار
وإننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة وجهود جلالتكم الحميدة والتي تسعون من خلالها تحقيق سعادة شعبكم، ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية والامنية .
مولاي صاحب الجلالة، ان جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربية على المواطنة باقليم طرفاية وهي تحتفل بهذه المناسبة السعيدة لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة،
مولاي صاحب الجلالة، سنبقى وسنظل وراء خطواتكم المتبصرة والحتيتة متمسكين بالبيعة الشرعية التي تركها سلفنا الصالح والولاء للأسرة العلوية المجيدة ، مفتخرين بخطواتكم المولوية الكريمة ، مؤكدين تجندنا المتواصل وراءكم يا مولاي وتعبئة كل طاقات مغربنا الحبيب الذي يعرف في عهدكم الزاهر منجزات ومشاريع هامة كالنموذج التنموي للاقاليم الجنوبية وتحقيق انتصارات دبلوماسية من خلال سياستكم المتبصرة في انفتاح المغرب على دول افريقيا وتعدد الشراكات الدولية التي ستعزز مكانته الإستراتيجية وتفتح آفاق التقدم والتطور في وجه رعاياكم الأوفياء.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأطال عمركم وأبقاكم فخرا لهذا البلد ساهرا على أمنه وازدهاره، وقائدا للمسيرة التنموية التي تصبو جلالتكم لتحقيقها، وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة المصونة للا خديجة، وشد أزركم بشقيقكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل المولى رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه تعالى سميع قدير وبالإجابة جدير.
والســلام على المقــام العالــي بالله ورحمته تعالى وبركاته
خادم الأعتاب الشريفة
رئيس جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربية على المواطنة بإقليم طرفاية