الرباط : لقاء تحضيري هام بين معالي سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية ورئيسة منتدى الافاق للثقافة والتنمية

0

لقاء تحضيري هام بين معالي سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية ورئيسة منتدى الافاق للثقافة والتنمية

في إطار التحضيرات المتواصلة لانعقاد ملتقى الثقافة العربية المقرر تنظيمه من 7 إلى 10 نوفمبر 2024 بمدينة خريبكة، جهة بني ملال خنيفرة، شهدت العاصمة المغربية الرباط لقاءً مهما بين سعادة سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، السيدة جمانة غنيمات ورئيسة منتدى الافاق للثقافة والتنمية السيدة ياسمين الحاج يوم الخميس 26 نونبر 2024 ،وكان اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين البلدين، وتبادل الرؤى حول آفاق التبادل الثقافي والمشاريع المستقبلية خاصة بالمرأة الدبلوماسية ودورها في الثقافة بين المنتدى و السفارة

حضر هذا الاجتماع السيدة وفاء رحالي، وهي عضوة فاعلة في منتدى الافاق للثقافة والتنمية ..

خلال هذا اللقاء ، تم التطرق إلى عدد من النقاط الأساسية التي تخص التحضيرات الفنية والتنظيمية للملتقى، حيث تم مناقشة البرامج والأنشطة التي سيشهدها الحدث، بما في ذلك الندوات العلمية والورشات الثقافية والمعارض.

معالي السفيرة جمانة أشارت إلى استعدادها للتعاون . كما شددت على أن مثل هذه اللقاءات تعزز من التفاهم المشترك وتقوي الروابط بين الشعوب العربية من خلال تبادل الثقافات.

ياسمين الحاج عبرت عن تقديرها لاستعداد المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة، مشيدة بالدور الذي يمكن أن تلعبه السفارة الاردن في تعزيز التواصل الثقافي العربي من خلال هذا الملتقى..

اللقاء تميّز بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من طرف السفيرة، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وقد أكدت سعادة السفيرة جمانة عن أهمية مثل هذه الفعاليات في ترسيخ الهوية الثقافية العربية وتعزيز جسور التواصل بين المثقفين والمبدعين في العالم العربي.

الملتقى المزمع تنظيمه في نونبر المقبل يأتي في إطار التزام منتدى الثقافة العربية بتطوير الحركة الثقافية العربية وتشجيع الحوار بين المثقفين والفنانين من مختلف أنحاء الوطن العربي. من المنتظر أن يشهد الملتقى مشاركة واسعة من الشخصيات الدبلوماسيةو الأدبية والفنية من مختلف الدول العربية، بما في ذلك الأردن، وسيتم تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الثقافية المعاصرة، بالإضافة إلى تنظيم عروض فنية ومعارض ثقافية تراثية.

التعاون الأردني المغربي في المجال الثقافي لطالما كان نموذجاً يُحتذى به في المنطقة العربية، والملتقى المقبل يمثل فرصة لتعزيز هذه الروابط بشكل أكبر من خلال برامج ثقافية متكاملة تهدف إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي في كلا البلدين.

وفي ختام اللقاء، جددت سعادة السفيرة شكرها للمنتدى على جهوده المبذولة في تعزيز الثقافة العربية، كما أكدت حرصها على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا الحدث المهم، الذي سيكون بلا شك فرصة لتعميق العلاقات الثقافية والإنسانية بين شعبي البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.