تحت شعار: “جميعا من أجل ترسيخ قيم الوطنية والمواطنة”، نظم بمدينة بمكناس، مهرجان خطابي وفني وثقافي مشترك بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، وجماعة مكناس، وذك بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال.
وفي بداية الحفل، الذي حضره السيد عبد الغني الصبار؛ عامل عمالة مكناس، ألقى السيد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كلمة استعرضت حيثيات ومجريات الذكرى، وأبعادها ومغازيها، الوطنية والتربوية والحضارية، وأثرها في تغيير مجرى التاريخ المغربي الذي جسده التلاحم بين العرش والشعب مما أفضى إلى استقلال بلادنا وسيرها على درب استكمال وحدتها وتنمية مجالاتها الترابية. وعلى إثر ذلك ألقيت كلمات بالمناسبة، من طرف كل من: السيد عبد الله بوانو؛ رئيس جماعة مكناس، والسيد عبد القادر حاديني، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمكناس، والسيد محمد حيلمة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس ـ مكناس.
وقد تميز الحفل، بتقديم وصلات تنشيطية، ذات طابع وطني وتربوي، من طرف تلاميذ فرقة كورال مؤسسة التفتح الفني والأدبي بقيادة الأستاذ سعيد الركي، تخللها تسليم وسام ملكي أنعم به جلالة الملك نصره الله على المقاوم الشهيد: أحمد الملولي بن ادريس، حيث تسلمته السيدة أرملته.
كما عرف الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس ـ مكناس.
واختتم الحفل بتلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وعلى هامش الحفل نظم معرض لتقديم وتوقيع كتاب “الصحراء المغربية: أسرار وخبايا”، لمؤلفه راكز عبد اللطيف.