عشية اليوم ١٦ نونبر ٢٠٢٤م، بقاعة المعهد الموسيقي بحمرية بمكناس؛ كان العرس الاحتفائي بتجربة الكاتبة المبدعة ” مالكة حبرشيد”؛ إذ احتفت جمعية داني ألوان بكتابها الموسوم بعنوان : ” جُرح في الذًّاكرة “..اللقاء الذي قدمت فيه قراءات عميقة في المتن الإبداعي الذي صنفه كاتب مقدمة المنجز الإبداعِي الأستاذ ” محمد شخمان ” ضمن أدب السِّيرة الذاتية..إلى جانب تقديم كل من الأستاذ ” جمال الدين المرزوقي ” والأستاذ المكون والمربي المبدع” محمد بوحاشي”؛ بتسييرٍ باذخٍ للشّاعرة الأنيقة ” نعيمة قصباوي” التي قدمت إضاءاتٍ عميقة بنفسٍ شعريٍّ في المنجز الْمُحتَفى به للمبدعة ” مالكة حبرشيد”.
واكتمل العرس بأداء متميز للفنانة ” سلمى تهنون ” التي أدت أغنية وطنية من إبداع الشاعر الملهم ” محمد لمامي”..
كانت عشية مائزة عانق فيها الحضُورُ النَّوعِي الذي غصت به القاعة جمالية الإبدَاع والبوح الْمُوَشَّى بعطر الشِّعر وتواشجات السرد الأنيق ..
ليختتم اللقاء المتميز بتوزيعِ الشواهد على الأساتذة المتدخلين في هذا المحفل الإبداعي المتميز حضورا وقراءة وإنصاتا ومتابعة إعلامية.
وجدير بالإشارة أن الأوراق النقدية التي سبرت نصوص ” جرح الذاكرة ” أنصتت بعمقٍ لنبض المبدعة؛ فجاءت القراءات عميقة، إذ استطاعت تشفير العمل الإبداعي والإمساك بأصواته المتعددة لتجعل القارئ / المتلقي يشارك في القراءة وكان التفاعل والانكتاب.
إن الكاتبة ” مالكة حبرشيد” من خلال هذا الإبداع تكشف عن حس إبداعي متوقدٍ ..فهي الشاعرة التي عبرت إلى السرد محتمية بمظلة الشعر الذي يفتح أمام المبدع مساحاتٍ للقول والدهشة والجرأة الإبداعية..