بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على كل الأنبياء والمرسلين
وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم
إن الحمد لله على نعمته وكرمه، وقد أكرمنا الله تعالى بمجموعة من الأطر الكرام الذين يعملون بجد وبلا ملل حتى يعلموننا معنى القيم والخلاق وحب العمل ونكران الذات.
يشرفني وجودي معكم اليوم، فأنتم النخبة في هذا المجال وأفضل العاملين فيه.
إنما نحن اليوم في يوم غير اعتيادي، فقد حضرنا جميعا لنكرم بعض الشخصيات المتميزة، ومن الصدف العجيبة أن الدكتور الذي اعطى كلمة في حق البروفيسور نجيب الزروالي هو من طلابه. أما السيد السموني محمد الذي أعطى كلمة في حقه هو من تلامذتي.
فالسيد محمد السموني من مواليد سنة 1964 بأبي الجعد، ابن المرحوم السيد المعطي السموني، الذي عمل معه بنفس المؤسسة ثانوية الفارابي بأبي الجعد، وهو أخ الفقيه المرحوم العلامة محمد السموني الشرقاوي المعروف بالفقيه العالم، والذي تحمل الدورة اسمه. تلقى سي محمد المكرم تعليمه الأولي بالمدرسة الحسنية وتابع تعليمه الثانوي بثانوية الفارابي، وحصل على شهادة الباكالوريا شعبة علوم رياضية سنة 1982 بثانوية ابن عبدون بخريبكة، وبعدها التحق بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط حيث حصل على دبلوم مهندس الدولة في الهندسة الكهربائية تخصص الأتوماتيك والإعلاميات، التحق بالمكتب الوطني للسكك الحديدية في يناير 1988.
- سنة 1995 تم تعيينه مديرا للنقل وعمره 31 سنة.
- سنة 2003 مديرا مركزيا للبنية التحتية والسير.
- سنة 2009 مديرا لقطب التنمية.
- سنة 2018 تمت ترقيته إلى منصب مدير عام مساعد.
- حصل على وسام المكافأة الوطنية من درجة فارس من طرف صاحب الحلالة الملك محمد السادس.
- وشح سنة 2009 بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تدشين الخط السككي تاوريرت الناظور.
- تم توشيحه بوسام جوق الشرف من درجة فارس من طرف رئيس الجمهورية الفرنسية سنة 2021 على دوره الفعال في إنجاح الشراكة بين المغرب وفرنسا على مشروع القطار فائق السرعة.
السيد محمد السموني اعتبره من التلاميذ الذين درستهم فكان كسحابة معطاء سقت الأرض فاخضرت، وهو اليوم كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجظاك الله عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين.
يشهد لك مسارك المهني بالاستقامة والنزاهة، وكل هذا لم يكن اعتباطيا، بل لأنك تربيت في الورع والفضيلة والشرف وشعارك اليد النقية والضمير المهني، أنت أنصع ن بياض الثلج لأنك سليل أسرة علم طيبة.
للتذكير يجب أن لا ننسى أن وراء كل رجل سعيد في حياته وناجح في عمله المرأة التي لا تفارقها الابتسامة والوقوف إلى جانب زوجها، فأكيد أن سي محمد السموني وجود رفيقة حياته الزوجة الصالحة في حياته من أسباب نجاحه في عمله.
فشكرا لك على عملك المتفاني وجهودك الرائعة لأجل رفعة هذه المؤسسة ورقي هذا الوطن العزيز.
سي محمد، أنتم قد أثبتم بالوجه الشرعي أنكم بقدر المسؤولية والأمانة وأنكم خير من تولى المناصب، فشكرا لكم وأسعدك المولى وجعل ما تقدمه من تضحيات لهذا الوطن العزيز في ميزان حسناتك.
وشــــــــكـــــــــــــــرا