اعادة انتخاب عبد الله البقالي بالاجماع رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعبد الكبير اخشيشن رئيسا للمجلس الوطني الفدرالي

0

خلال المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، المنعقد في مدينة مراكش يومي 21و22يونيو2019،تم تجديد الثقة في الاستاذ عبد الله البقالي  بالاجماع ، كرئيس لولاية جديدة، كما تم انتخاب عبد الكبير اخشيشن رئيسا للمجلس الوطني الفدرالي، بعد ان تم انتخاب اعضاء هذا المجلس  ،وكانت لحظات معبرة تؤكد قوة النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الساحة الوطنية،  بتتويج الاستاذ يونس مجاهد رئيسا للفدرالية الدولية للصحافيين في وقت سابق ،وهو مازاد في الرصيد النضالي للنقابة على مدى عقود طويلة، حيث استعرض كل من عبد االله البقالي ،ويونس مجاهد
العمل التاريخي الذي قدمه السلف لهذه الهياة التي تتجدد باستمرار.
كما تم انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي الذي يبلغ عدد اعضاءه 19 صحافية وصحافيا، يمثلون مختلف مكونات الاعلام(سمعي ،وسمعي بصري، ومكتوب ،والكتروني)،وما ثجدر ملاحظته هو التشبيب داخل هذا المكتب الذي جاء بالاستحقاق وبلا محاباة .
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات والمشاركين تعدى     ال400صحافيا وصحافية، بتنظيم وتاطير محكمين، من طرف الجسم الاداري للنقابة (رئيسا ومكتبا فدراليا، وفرع النقابة بمدينة مراكش) ،والذين ساهموا بكفاءة في انجاح المؤتمر ،وكان فعلا مؤتمرا ناجحا بكل المقاييس، تنظيما ومشاركة. ووضع حدا لكل المؤامرات المغرضة التي مست كل من الزميلين يونس مجاهد وعبد الله البقالي ،وفكك كل الاجندات التي كانت تخدم جهات معينة بدعوى الديمقراطية…  وكان المؤتمر درسا كبيرا في الديمقراطية ، وفضاء للنقاش المسؤول والجاد. حيث أدلى المشاركون بآرائهم باصوات مرتفعة تارة وخفيضة تارة اخرى، اثناء مناقشات التقريرين الادبي والمالي ، الذي استعرضه الاستاذ عبد الله البقالي ، الذي رد على كل الملاحظات والاستفسارات التي طرحها المؤتمرون ،واماط اللثام على كل الادعاءات المغرضة التي ما فتىء البعض يروجها ضد النقابة وقيادتها، وكانت تلك التوضيحات شافية لمن بشكون في العمل التصاعدي للنقابة، وكان التصويت بالاجماع على التقريرين.
تجدر الإشارة إلى ان فرز الاصوات الخاصة بالمكتب التنفيذي لم تتم الاصباح يوم الاحد ،حيث تقدم 28مترشحة ومترشحا لهذه المهمة، والذين تنافسوا على المناصب ال11 المتبقية، بعد انتخاب نواب الرئيس ، وامين المال ونائبه.
كما أصدر المؤتمرون بيانا عاما ،نعرضه لكل غاية مفيدة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.