بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله: حفل التخرج تحت شعار :الجامعة المتجددة

0

اكد الدكتور ابراهيم اقديم نائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. على التوجه الجديد للجامعة ،من خلال الاعتماد على الابتكار والتجديد للمساهمة بشكل فعال في النهضة التنموية التي تعرفها المملكة ،وتماشيا مع مشروعها الذي انطلق السنة الماضية ،والذي يستمر الى غاية 2022،وهو المشروع الذي يرتكز في خطوطه العريضة على جعل جامعة سيدي محمد بن عبد الله من بين الجامعات المتميزة على المستوى والوطني والدولي ،ولتتبوا مكانة رفيعة على مستوى البحث العلمي والاكاديمي.
وأشار الدكتور ابراهيم اقديم، خلال الحفل المنظم يوم الجمعة الاخير بهذه المناسبة، بفضاء الكلية، في كلمته نيابة عن رئيس الجامعة الاستاذ رضوان مرابط ، الذي لم يتمكن من الحضور لالتزامات مهنية، بان هذه المناسبة هي تكريم للطلبة في مختلف الاسلاك ،واعتراف بالمجهودات التي بذلوها طيلة مسارهم الجامعي ،وهي مناسبة لنهناهم واسرهم بهذا التفوق الذي حصلوا عليه بامتياز كبير ،ونتمنى، ،يضيف نائب الرئيس، لكل هؤلاء المتفوقات والمتفوقين مسارا ناجحا في حياتهم المهنية.
من جانبه، اشار الأستاذ سمير بوزويتة ،عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية سايس، الى أهمية اللحظة التي تجتمع فيها كل مكونات الجامعة ،من عمداء ورؤساء المؤسسات والاطر الإدارية والتربوية، يتقدمهم نائب رئيس الجامعة وكاتبها العام وهذا العدد الكبير من الطالبات والطلبة واولياء امورهم.
واضاف ،بانه ومنذ احداث هذه الكلية سنة 1992،لم تذخر جهدا في توسيع عرضها التربوي ،وتنويع مجال البحث الذي تبغي من وراءه التحديث والتطوير نحو الافضل ،وذلك بالغوص في اشكالات هامة ذات الصلة الدقيقة بعلوم اللغة وبلاغة الخطاب ،وقضايا السؤال الإجتماعي في العاده النفسية، والبيئية والتواصلية، والتاريخية، مما اتاح لها تكوين اجيال عدة من المجازين، والحاصلين على مختلف الشهادات العليا من دبلوم الدراسات المعمقة ،و الماستر الى الدكتوراه ،الشيء الذي بواها مكانة رفيعة داخل الحقل الجامعي المغربي ،كرسها ولوج الكثير من هؤلاء الخريجين مختلف ميادين العمل وسوق الشغل، خصوصا وان نسبة النجاح في جميع التخصصات كانت تناهز التسعين في المائة.
وأكد على أن المؤسسة ،مصممة العزم على رفع تحدي ملائمة الكم بالكيف، وهي من اصعب المعادلات التي يراد تحقيقها ،مشيرا الى ان سر النجاح يكمن في العمل الدؤوب والمستمر داخل الكلية من طرف كل مكوناتها خدمة للطالب والمدينة والمجتمع، وهي مجهودات نثمنها وننحني احتراما لكل القائمين عليها والساهرين على جعل هذه الكلية في المستوى المرغوب.
بعد ذلك تم تقديم الشواهد والجوائز على المتفوقات والمتفوقين في مختلف الشعب وللمستويات، حيث عبر الجميع عن ارتياحه لهذه المبادرة الطيبة .
ومعلوم ان كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، كانت الاولى التي تحدثت شعبة علوم الاعلام والتواصل منذ أزيد عن عشر سنوات على عهد الرئيس السابق للجامعة الدكتور فارسي السرغيني ،وباقتراح شجاع من طرف عميدها آنذاك الدكتور ابراهيم تقديم الذي يشغل لسنوات طويلة وباستحقاق كبير مهمة نائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وقظ تولى منصب رئيس هذه الشعبة الاستاذ محمد قاسمي ، ومصطفى العمراني، واللذان يسيران بالشعبة الى آفاق اوسع وارحب.
والحفل كان مناسبة خصص فيها رئيس الشعبة جائزة المرصد الجهوي للاعلام والتواصل لجهة فاس مكناس ،لاحد الطلبة المتفوقين في الشعبة ،سلمها كل من عبد السلام الزروالي الحايكي ،ومحمد بوهلال، وادريس العادل اعضاء المرصد الذي تاسس مؤخرا بمدينة فاس يشراكة مع مركز حقوق الناس المغرب، ويهدف الى رصد كل مايتعلق بمهنة الصحافة بالجهة، مع اعتماد برنامج كامل للتكوين والتكوين المستمر لرجال الاعلام، واعطاء دينامية جديدة للعمل الإعلامي الذي كانت تضطلع به فاس وجهتها، وكانت رائدة دوما في هذا المجال في زمن الاستاذ عبد السلام الزروالي المندوب السابق لوزارة الاتصال بفاس، والذي خلد تقليدا يعمل المرصد على احياءه بشراكة مع الجامعة :انه جائزة فاس للثقافة والإعلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.