بعد ان عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 05 أبريل 2017، كاتبة للدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلفة بالإسكان وهي تشتغل بدون عناء للتنزيل الفعلي لتوفير السكن اللائق موضوع العناية الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، منذ اعتلائه العرش والتي تتجلى بجلاء من خلال العديد من الخطب والرسائل الملكية. حيث ما فتئ جلالته يؤكد على أهمية توفير سكن يضمن للمواطنين ظروف العيش الكريم ، والقضاء على مختلف مظاهر الهشاشة العمرانية التي تخدش المشهد الحضري للمدن المغربية وتخل بالنمط العمراني بها ووعيا منها بضرورة تكاثف الجهود بين كل مكونات المجتمع تشتغل الوزارة حاليا على تحسين أساليب النسيج العمراني الحضري للمدن التي تعاني من الهشاشة
انها الدكتورة فاطنة لكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان التي حلت بمدينة ميسور مرفوقة بعامل إقليم بولمان السيد عبد الحق حمداوي وعديد من المنتخبين والسلطات المحلية، يوم السبت 20 يوليوز2019 بزيارة عمل للمدينة للاطلاع على تقدم الأشغال ببرنامج مدن بدون صفيح من خلال مواكبة تقدم أشغال برنامج مدن بدون صفيح الذي سوف يحد من البناء العشوائي بإقامة تجزئات سكنية تلبي المطالب الحقيقية للمواطنين وتتوافق مع قدارتهم المادية
وترأست بالمناسبة حفل إطلاق تجزئة ”رياض 2“ الممتدة على 14 هكتار والتي من شأنها المساهمة في تحسين عروض العقار بالمدينة ومحاربة السكن غير اللائق
حيث تفقدت السيدة لكحيل المشروع ومختلف التجهيزات التي يوفرها ومساهمته في برنامج مدن بدون صفيح
ويشمل المشروع المنجز من طرف مؤسسة العمران فاس مكناس 471 بقعة لإعادة الإيواء من سفلي زائد طابقين، و304 بقعة للموازنة علاوة على مرفقين اقتصاديين واجتماعيين ومدرسة ومركز للشرطة
وتبلغ تكلفة المشروع 45 مليون درهم، 95ر10 مليون درهم منها مساهمة من وزارة إعداد التراب الوطني و41ر1 مليون درهم مساهمة المستفيدين ر74ر32 مليون درهم مساهمة مداخيل الموازنة
وكانت الأشغال قد أطلقت في هذا المشروع في ديسمبر 2016 وانتهت في أبريل 2018
وقد صرحت الدكتورة لكحيل إن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في برنامج القضاء على دور الصفيح بمدينة ميسور وتأهيل وتطوير النسيج العمراني بالمدينة مبرزة أنه يتميز بتوفر مساحات خضراء ومرافق للخدمات العامة وسعيا من موقع مسؤوليتها كذلك فانها تدعوكل الشركاء والمنتخبين والفاعلين المحليين والجهويين من اجل إنجاز العدد من المشاريع النموذجية المندرجة في إطار برنامج السكن الاجتماعي و”مدن بدون صفيح”، بهدف التخفيف من مظاهر التهميش والهشاشة الاجتماعية وتوفير سكن لائق في متناول الفئات المعوزة وذات الدخل المحدود ،و القضاء تدريجيا على السكن غير اللائق، وتطوير الفضاءات الحضرية بمدينة ميسور لتحسين مشهدها الحضري، وتأهيل مدن الاقليم، والنهوض بتنافسية المدينة على المستويين المحلي والجهوي.
رغم الإكراهات العديدة التي تواجه عمل الفاعلين المحليين بالإقليم، خاصة ما يتعلق بتعبئة العقار والتحولات الكبرى التي همت بنية النسيج السوسيو- الاقتصادي بمدينة ميسور والمدن الاخرى بالإقليم.
فاطمة سهلي