رئيس مجلس النواب يتباحث مع نظيرته الفيتنامية ورئيس برلمان سنغافورة

0

أجرى السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بالعاصمة  التايلاندية بانكوك مباحثات مع  رئيسة الجمعية الوطنية لفيتنام السيدة   Nguyen Kim Ngan   تناولت العلاقات بين المغرب وفيتنام وسبل مواصلة ترسيخ العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بما يعزز  وينوع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية  والمبادلات بين البلدين.

وجاءت المباحثات على ها مش مشاركة رئيس مجلس النواب ورئيسة الجمعية الوطنية لفيتنام في أشغال الدورة 40  للجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا المنعقدة في بانكوك.

وذكرت رئيسة البرلمان الفيتنامي بالزيارات المتبادلة بين مسؤولي المؤسستين وخاصة الزيارة التي قامت بها للمغرب في شهر مارس الماضي وزيارة السيد الحبيب المالكي لهانوي السنة الماضية فتحت أفاق أوسع للتعاون والحوار  الممأسس والمؤطر باتفاقية تعاون بين المؤسستين التشريعيتين وقعت خلال زيارة السيد الحبيب المالكي لهانوي . واعتبرت ان التعاون المؤسساتي بين البلدين نضج الى الدرجة الذي يمكن توسيعه اليوم الى التعاون المحلي خاصة من توأمة مدن مغربية وفيتنامية بما يعزز المبادلات البشرية والثقافية وتبادل الخبرات في التدبير الحضري.

واثنت المسؤولة الفيتنامية على التفاهم المتبادل  الذي يطبع علاقات البلدين وأعربت عن تقديرها لمواقف المملكة المغربية الداعمة لفيتنام في الإطارات المتعددة الاطراف.

وقد وجهت رئيسة البرلمان الفيتنامي دعوة للسيد الحبيب المالكي لحضور أشغال الدورة الواحدة والأربعين للجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق اسيا التي ستحتضنها هانوي العام المقبل.

ومن جهته أثنى السيد الحبيب المالكي على دعم رئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية لطلب المغرب الانضمام كعضو ملاحظ الى الجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا معتبرا ان الأمر طبيعي في ضوء نضج ومستوى علاقات البلدين والمؤسستين التشريعيتين.

ووصف العلاقات بين البلدين  بأنها مستدامة وراسخة وتتأسس على الثقة مقدرا  ما حققته فيتنام على طريق التنمية والتحديث.

وبعد ان أكد عزم مجلس النواب على مواصلة العمل مع الجمعية الوطنية لفيتنام لفتح آفاق أرحب لعلاقات البلدين ، اعتبر انه من الطبيعي ان يمتد التعاون والحوار وتبادل الخبرات بين البلدين الى العلاقات بين المدن وأن ذلك يعتبر في جزء منه من ثمار الدبلوماسية البرلمانية التي تقرب بين الشعوب.

وأجرى  السيد الحبيب المالكي من جهة أخرى مباحثات مع رئيس برلمان سنغافورة تناولت العلاقات البرلمانية بين البلدين.

واعتبر الجانبان ان موقع البلدين وإمكانياتهما توفر  فرصا مهمة للتعاون والتبادل خاصة في مجال التكوين والموانئ والبحث.

وأعرب رئيس مجلس النواب عن تقديره لنموذج النجاح الاقتصادي المبهر الذي حققته سنغافورة رغم إمكانياتها المحدودة وشكر  لنظيره السنغافوري  دعمه  لسعي مجلس النواب الحصول على صفة عضو ملاحظ في الجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا ودعوة المجلس للمشاركة في الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية التي احتضنتها سنغافورة السنة الماضية.

وقد وجه السيد الحبيب المالكي دعوة  لرئيس برلمان سنغافورة لزيارة المغرب.

ومن جهته دعا رئيس برلمان سنغافورة السيد   Tan Chuan-Jin  الى استكشاف فرص التعاون بين البلدين واستغلال  الإمكانيات التي توفرها. وبين انه رغم مواردها المحدودة،  فـإن بلاده  حرصت على الاستثمار في التكنولوجيا وفي الموارد البشرية من خلال التعليم والاختراع والبحث من أجل التطور والبحث العلمي كما تستثمر موقعها الهام لتصبح مركزا للمبادلات الدولية.

وقد جرت هده المباحثات بحضور السيد عبد الإله حسني سفير المملكة المغربية لدى مملكة التايلاند.

جدير بالتذكير ان رئيس مجلس النواب، وبدعوة من السيد Chuan Leekpai   رئيس الجمعية الوطنية للتايلاند (مجلس النواب)، يشارك في أشغال الدورة 40 للجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا (ASEAN)التي تحتضنها بانكوك خلال الفترة ما بين 25 و 30 غشت 2019 والتي تتمحور حول “تطوير الشراكة البرلمانية من أجل مجموعة مستدامة”.

وتعكس دعوة مجلس النواب للمشاركة في أشغال الجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا، كضيف شرف، التقدير الذي تحظى به المملكة المغربية لدى بلدان المنطقة وحضور مجلس النواب في الدبلوماسية البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف.

 

وفي اليوم الموالي أجرى السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بالعاصمة التايلاندية بانكوك مباحثات مع نظيره التايلاندي السيد Chuan Leekpai   تناولت العلاقات الثنائية ودور برلماني البلدين في تعزيزها والتعاون في الإطارات المتعددة الأطراف.

واستعرض الجانبان إمكانيات التعاون الاقتصادي بين المملكتين المغربية والتايلاندية وخاصة في مجالات الفلاحة والصيد البحري والسياحة حيث يتوفر البلدان معا على إمكانيات واعدة.

وفي هذا الصدد أكد السيد الحبيب المالكي على دور المؤسستين التشريعيتين في تيسير التعاون الثنائي ومواكبته من خلال الدعم والاقتراح وبَيَّنَ أن البلدين يتقاسمان عدة مثل وفي مقدمتها الاختيار الديموقراطي داعيا إلى استثمار ذلك واستكشاف إمكانيات التعاون القطاعي.

وبعد أن أعرب عن تقديره لدعوته للمشاركة، كضيف شرف، في أشغال الدورة 40 للجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا المنعقدة خلال الفترة ما بين 25 و30 غشت 2019 بالعاصمة التايلاندية ، ذكر بأن طلب المغرب الانضمام كعضو ملاحظ إلى هذه المنظمة البرلمانية متعددة الأطراف يتأسس في جزء منه ما تتقاسمه المملكة المغربية والمنظمة من رؤية ومقاربات لعدد من القضايا الدولية من قبيل الاختلالات المناخية والهجرة والأمن والاستقرار والسلم. وأضاف أن منطقة جنوب شرق آسيا ستلعب دورا حاسما في الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب بفضل استثمارها في مهن المستقبل.

ووجه السيد الحبيب المالكي دعوة لنظيره التايلاندي للقيام بزيارة رسمية للمغرب من أجل ترسيخ العلاقات البرلمانية والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

ومن جهته  ذكر رئيس الجمعية الوطنية للتايلاند بأهمية مشاركة رئيس مجلس النواب في اشغال الدورة 40 للجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا وحرصه الشخصي على هذه المشاركة. وأعرب عن تقديره للتقدم والتطوير الذي يحققه المغرب في مختلف الحياة بقيادة جلالة الملك محمد السادس وللدور الذي يلعبه على الصعيد القاري والإقليمي.

وثمن اقتراحات نظيره المغربي بتشخيص القطاعات الواعدة التي يمكن أن تكون محور تعاون متقدم بين المغرب والتايلاند .

وجدير بالذكر أن هذه المباحثات التي حضرها السيد عبد الإله حسني سفير المملكة المغربية بالمملكة التايلاندية، جرت على هامش مشاركة السيد الحبيب المالكي في أشغال الدورة 40 للجمعية البرلمانية لبلدان جنوب شرق آسيا.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.