يؤكد أعضاء تنسيقية آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ الإقامة2 بفاس بأنهم كانوا سباقين لمد يدهم للإدارة للتحاور ولا زالوا بغية وضع حد للإحتقان الذي طبع علاقة أولياء الأمور بالإدارة بسبب عدم مراجعة واجبات التمدرس خلال فترة الحجر الصحي والذي أثر على جميع الآباء والأمهات بشكل كبير ومن جميع النواحي المادية والمعنوية، و أدى إلى إغلاق المدارس لأبوابها وحرمان التلاميذ من متابعة دراستهم عن قرب وبشكل حضوري ، إلا أن الإدارة لم تف بوعدها الذي سبق أن أعطته لأعضاء التنسيقية بعدما وعدتهم في اللقاء الأول بالتشاور والرد على مطلبهم لكن دون جدوى ، وهو مازاد من حدة الإحتقان ويهدد بتطورات نوعية قد تدفع الآباء والأمهات للحضور للمؤسسة للإحتجاج بكل ما يرونه مناسبا ضد صمت الإدارة الممنهج والغير مبرر لحد الآن، في محاولة منها لفرض سياسة الأمر الواقع ، الشيئ الذي ينذر بتطورات غير متوقعة في غير مصلحة الجميع ، وقد تزيد الوضع تأزما، وهذا ما كانت تخشاه التنسيقية ، وحاولت تفاديه بشكل استباقي لكن سياسة رفض الحوار الذي تنهجها الإدارة هي السبب في ذلك وفي كل ما قد يقع مستقبلا،.
لذا ورغبة من التنسيقية في إنقاذ ما يمكن إنقاذه فإن أعضائها سيتوجهون من جديد للإدارة يوم الخميس على الساعة 12 زوالا للقاء رئيس المجموعة لمحاورته و لوضع حد للمشكل المطروح، ونأمل أن تستجيب المؤسسة لتطلعات أولياء الأمور التي تستمد شرعيتها من تأثيرات كوفيد 19 على العقد الضمني الذي يربطها بالإدارة، التي أصبحت عاجزة عن تنفيذ التزاماتها ، وهو ما يعطي الحق لأولياء الأمور للتحلل من التزامهم المقابل طبقا للفصل 235 و 779 من قانون الالتزامات والعقود وباقي الفصول المطبقة.
لذا فإن أعضاء التنسيقية الثلاث سيؤكدون مطلبهم إيمانا منهم بعدالة مطالبهم، وعلى ضوء نتيجة اللقاء المرتقب سوف يتخذ المكتب قراره بخصوص الخطوات التي سيتخذها في المرحلة القادمة.
رئيس التنسيقية. ذرزوق