بؤر ترفع عدد حالات الاصابة بفاس.

0

فاس /ادريس العادل
بؤر ترفع عدد حالات الاصابة بفاس.
        ارتفع عدد المصابين بالفيروس القاتل بمدينة فاس الى 856 حالة منذ ظهور اول حالة بالمغرب خلال شهر مارس ،الى حدود العاشرة من صباح أمس الأربعاء ، ويعود سبب الارتفاع إلى ظهور بؤر في عدد من الوحدات الإدارية والصناعية،واحدى المصحات الخاصة،ولعل السبب في ذلك يكمن في عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة واللامبالاة التي يتصرف بها عدد من المواطنين ،وكان الفيروس رحل ،وبالرغم من ان السلطات الصحية والامنيةتحث المواطنين صباح مساء على النظافة ،والتباعد الاجتماعي ،وعدم الاحتكاك المباشر بالاخرين تجنبا لانتشار العدوى ،الا ان تلك المجهودات لا تلقى الصدى الايجابي لدى عدد من المواطنين .
      واذا كانت الحياة تدب في الشوارع والمقاهي وعدد من المرافق الادارية والحدائق العامة،وبعض المطاعم ،فان ذلك لا يجب ان ينسي المواطن اتخاذ التدابير الإحتياطية اللازمة والتي يجب ان تدخل ضمن قاموس السلوك اليومي للمواطنين ،لان النظافة كما نص عليها ديننا الحنيف من الايمان.
       واذا كانت وزارة الصحة ،وبفضل المجهودات المتواصلة للاطر الطبية والتمريضية وكل مهنيي الصحة ،قد طمانت المواطنين على أن الوضعية الوبائية متحكم فيها ولله الحمد ،فان على للمواطنين كافة التقيد بالنصاءح التي تبث بشكل مكثف عبر القنوات التلفزية الوطنية والاذاعة ووسائل الإعلام المختلفة،لان في ذلك خلاص وقضاء على انتشار الفيروس الذي لا يزال يزهق الارواح في العديد من دول العالم ، وهذا التحكم الذي جاء عن طريق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،والاستباقية في كل شيء ،كل ذلك جنب المغرب كارثة انسانية، وتمكنت المملكة من احتواء الوباء ،ليبقى الان الدور على المواطن الذي يجب ان يكون مسؤولا على كل تصرفاته إزاء اهله واسرته وأصدقاءه،حتى لا ينتشر الوباء .
       فمزيدامن الحذر ،لان الشعار اليوم ،تحول من بقى فدارك الى رد بالك ،مما يعني المواكبة الصارمة لكل التحولات التي تعرفها بلادنا في محاربة الفيروس.
      كما تحب الإشارة إلى أن الفيروس عاد الى الظهور مرة اخرى  بمدينة صفرو،ليصيب 11مواطنا كلهم تحت العلاج ،وانتقل الى مكناس حيث ظهرت حالة واحدة بعد استقرار دام لاسابيع عديدة،وارتفع عدد الوفيات في مدينة فاس الى 10 بعد تسجيل 9حالات منذ ظهور الوباء.
    وتبقى اقاليم بولمان ،وتاونات ،وافران ،والحاجب ،ومولاي يعقوب،وتازة خالية ولله الحمد من الاصابات
ومرة اخرى ،على المواطنين التزام الحذر في سلوكهم اليومي ،وفي تعاملهم مع الغير ،باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الاصابة،خصوصا في الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان بمدينة فاس ، خصوصا وان الفيروس لايزال يعيش بين ظهرانينا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.