شكر على تعزية
باسم الله الرحمان الرحيم
“اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”
صدق الله العظيم
أيها الإخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة من الله
أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتي، اشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة، والمواساة الحسنة، في وفاة والدي المشمول بإذن الله برحمة، محمد بن عمر بوسباطة، الذي لبى نداء ربه وارتقى إلى عفوه، يوم الجمعة 11 ذو القعدة 1441 الموافق ل 3 يوليو 2020 بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس.
كما أجدد عظيم الشكر والامتنان لأسرة التوثيق “موثقين وعدول”، والقضاء، والمحاماة، والمفوضين القضائيين، واطر ومستخدمي الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، واطر إدارة الضرائب والمالية، ودكاترة وأساتذة وطلبة جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس وجامعة المولى إسماعيل بمكناس، وفعاليات المجتمع المدني بالمغرب وخارج حدود المملكة المغربية، والأطر الصحية العسكرية بمكناس، ولكل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور في صلاة الجنازة ومراسيم التأبين، أو بصادق الشعور من خلال الاتصال عبر وسائل التواصل، ولكل من رفع يده إلى السماء ودعا له.
إن المصاب في فقد الوالد كان جللا، والألم كبير، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة، ومواساتكم الحسنة، ودعواتكم الصادقة، واسترحامكم الجميل، وشعوركم النبيل، خفف عنا مصيبة الموت، مما أعجزني عن تسطير ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان، ولا املك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع شكر الله سعيكم، وأعظم أجركم، وجزاكم الله عني وأسرتي خير الجزاء.
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها، وارحم فقيدنا وارزقه مؤنسا في قبره ونوره بنورك ياكريم يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، وارحم أهله من بعده واحرسهم بعينك التي لا تنام، وإنا لله وإنا إليه لمنقلبون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إدريس بن محمد بوسباطة