شهادات على إثر عودة المغرب الى الاتحاد الإفريقي
بمناسبة رجوع المغرب لبيته الإفريقي أدلت مجموعة من المؤسسات والشخصيات العالمية بشهادات في الموضوع ندرج منها ما يلي :
تصريحات مديرية المعاهد :
- عودة المغرب الى الاتحاد الإفريقي تكتسي أهمية خاصة في ظل الآفاق الواعدة التي تنتظر القارة الإفريقية (مدير معهد دراسات لبناني)
أكد المدير العام لمعهد الدراسات المستقبلية اللبناني، إيلي شلهوب، أن عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي تكتسي أهمية خاصة “في ظل الآفاق الواعدة التي تنتظر القارة الافريقية، ووزنها النوعي في العالم، الذي ما فتئ يتعاظم”.
وأوضح شلهوب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن خطوة عودة المملكة المغربية الى الاتحاد، التي أقرت الاثنين الماضي بأغلبية ساحقة من قبل البلدان الافريقية، تأتي في السياق الطبيعي للانتماء الأفريقي، وكذا ل”الحرص المنطقي والمفهوم للمملكة لأن تحجز موقعها الطبيعي في هذا التجمع القاري المهم”، الذي وإن غادرته منذ 33 سنة فهي لم تغب أبدا عن هموم القارة السمراء وشعوبها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وأشار شلهوب، الذي سبق وأن شغل منصب مدير تحرير صحيفة (الأخبار) اللبنانية،أن أهمية القارة الافريقية تتزايد لاسيما وأن التقارير تشير الى أنه عند منتصف القرن الحادي والعشرين، سيشكل الأفارقة ربع سكان الكرة الأرضية، مع أن النسبة كانت لا تتجاوز العشرة في المائة مطلع القرن السابق.
من جهته، أشار المدير التنفيذي للمعهد محمد شهاب الإدريسي ، في تصريح مماثل للوكالة إلى أن عودة المغرب إلى “النادي الأفريقي ليست مجرد انتساب شكلي لبلد عضو”، بل تكمن أهمية هذه العودة، في دخول المغرب “القطب الأساسي إلى الخيمة التي تظل بلدان القار ة السمراء، والذي سيحجز موقعه الطبيعي، اللائق بحجمه ودوره وإشعاعه السياسي والاقتصادي، وقبل ذلك الديني والثقافي”.
واستدل الإدريسي، وهو باحث مغربي مقيم ببيروت مختص في الاقتصاد السياسي، على أهمية عودة المغرب الى أسرته المؤسسية، بالاحتفاء الكبير بمشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة ال28 للاتحاد الافريقي بأديس أبابا.
وأبرز الإدريسي “جهود الدبلوماسية المغربية الذكية” ما جعل المملكة تحظى بعودة سليمة ولائقة إلى الأسرة الأفريقية. وقد أيدت أغلبية ساحقة من البلدان الإفريقية، يوم الاثنين الماضي، عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، خلال القمة ال28 للمنظمة القارية، الني انعقدت بأديس أبابا، حيث عبرت 39 دولة عن تأييدها لعودة المملكة إلى الاتحاد
- عدد من كبار مسؤولي مجلس أروبا يرحبون بعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي
رحب عدد من كبار المسؤولين بالمجلس الاروبي بعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي، معربين عن تقديرهم الايجابي لمبادرة المملكة .
جاء ذلك خلال لقاءات اجراها القنصل العام للمغرب المكلف بالمجلس الاروبي ، محمد عروشي، مع كل من الكاتب العام للمجلس توبجورن جاغلاند، والكاتبة العامة المساعدة للمجلس غابرييلا بتايني دراغوني، ورئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الاروبي بيدرو أغرامونت.
واعتبر جاغلاند ان تعزيز الاتحاد الافريقي ومجلس اروبا “مسألة مهمة جدا”.
وقال “لدينا تاريخ مشترك وتحدي مشترك ومستقبل مشترك”، معربا عن تقديره للتطور الذي يعرفه المغرب، و الاصلاحات التي انجزتها المملكة،مما جعلها نموذجا يحتذى.
من جهتها اشادت بتايني دراغوني بعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي، معتبرة ان الامر يتعلق ب”لحظة تاريخية وخطوة هامة”.كما نوهت بتطور تعاون المغرب مع مجلس أروبا.
من جانبه وصف بيدرو اغرامونت عودة المغرب الى الاتحاد الاروبي ب”النبإ السار”.
وشكلت هذه اللقاءات فرصة من اجل تناول جوانب مختلفة للعلاقات بين مجلس اروبا والمغرب، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.
- عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ستعزز الجهود المبذولة في مجال الهجرة (رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرات)
أكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرات بالمغرب السيدة آنا فونسيكا أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي ستعزز الجهود المبذولة في مجال الهجرة، منوهة بالخطوات المهمة التي خطاها المغرب في هذا المجال.
وذكر بلاغ لمجلس المستشاريين أن السيدة فونسيكا عبرت خلال لقاء جمعها أمس الثلاثاء بعضو مكتب مجلس المستشارين، أحمد التويزي، عن استعداد المنظمة للعمل مع المجلس من أجل تعزيز وحماية حقوق المهاجرين. من جهته، أكد السيد التويزي انفتاح مجلس المستشارين على كل المبادرات الرامية إلى النهوض بحقوق المهاجرين واللاجئين في المغرب والقارة الإفريقية، مشددا على أن جلالة الملك محمد السادس يولي أهمية خاصة لملف الهجرة.
وأبرز في هذا السياق أن المغرب كان سباقا إلى وضع سياسة وطنية للهجرة تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك مشيرا الى أن مجلس المستشارين يضع هذا الملف ضمن أولوياته.
- السيدة دلاميني زوما تشيد بعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي
أشادت الرئيسة السابقة لمفوضية الإتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما ، بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وقالت السيدة زوما، في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع (تويتر)، إنها “حريصة على التعبير على ترحيبها بالمملكة المغربية” داخل الاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن من شأن عودة المغرب أن تساهم في تعزيز عمل المنظمة القارية.
وأضافت أن القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي التي تحتضنها العاصمة الاثيوبية اتخذت “قرارا تاريخيا يسير نحو تعزيز وحدة الدول الإفريقية من خلال دعم عودة المغرب بشكل توافقي”.
- عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي تشكل انطلاقة جديدة لافريقيا قوية وموحدة (الأمين العام لتجمع سين صاد)
أشاد إبراهيم ساني أباني الأمين العام لتجمع بلدان الساحل والصحراء (سين صاد)، بعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي معتبرا أن هذه العودة تشكل انطلاقة جديدة بالنسبة لافريقيا القوية والموحدة.
وقال إبراهيم ساني أباني في تصريح للصحافة إن عودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية “خبر سار جدا”.
وأوضح الأمين العام لتجمع (صين صاد) أن “هذه العودة ستشجعنا على الذهاب بعيدا والمضي قدما نحو تعزيز الوحدة في القارة”، مشيرا إلى أن قادة الدول الإفريقية حسموا في مسألة العودة التي ستساهم في توطيد مكانة افريقيا على الساحة الدولية.
وأيدت أغلبية ساحقة من الدول الإفريقية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة الثامنة والعشرين للمنظمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا. وفي هذا السياق عبرت 39 دولة عن دعمها لعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي.