” أن تشعل شمعة خيرا من أن تلعن الضلام “
في ظل جائحة كورونا و الاوقات العصيبة التي يمر بها وطننا الحبيب، كان لابد للجميع ان يتحد على الرغم من اختلاف مواقعهم واختصاصاتهم خاصة المتواجدين بالصفوف الاولى لمحاربة هذا الداء اللعين .
وهذا لا يكتمل الا بتكاثف الجهود مع المجتمع المدني احد ركائز الاساسية من أجل وطننا الغالي .
وعليه وسعيا منها للقيام بدورها، قامت جمعية جسور على غرار مجموع من المبادرات السابقة بالتواصل مع مجموعة من الاطر الطبية التي لم تكتفي بمهمتها الرسمية داخل المستشفيات بل تشارك المجتمع المدني في كل مبادرة انسانية واجتماعية رغم كل ضغوطات العمل .
و كما لا يخفى على الجميع أن الاطقم الطبية في هاته المعركة تجندو في الصفوف الأمامية لمواجهة الخطر مع المرض الدي يهدد البشرية جمعاء، واليوم القلم يعجز أن يخط كلمات الشكر والتقدير لدوي الياقات البيضاء، أطرنا الطبية المواطنة التي تتحلى بروح الوطنية والدي عهدناهم مند بداية الجائحة يواجهون المرض من أجل انقاد أرواحنا و لا يبحثون عن الفرار بجلدهم.
و في عز هده الأزمة التي يمر منها بلدنا الحبيب و بلمسة إنسانية نظمت جمعية جسور للمرأة والطفولة تحث إشراف الدكتور حمزة أسدر طبيب بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني خريبكة مبادرة إنسانية في عمل خيري يثلج الصدر تركزت على زيارة مجموعة من المرضى بمنازلهم وتقريب العلاج إليهم خاصة بالمناطق النائية و استهداف الطبقة الهشة، مرضى احوجهم الزمن و انهكهم المرض لا يملكون لا معين و لا معيل لهم … مبادرة أبرز فيها الدكتور حمزة أسدر جانبه الإنساني و حبه للعمل التطوعي الخيري الذي يصدر من سلوك فردي ينبع من نكران الذات و الثقافة والحضارة و الالتزام بالمسؤولية اتجاه الوطن.
وقد اعتبرت جمعية جسور من خلال ما قدمه من خدمات جليلة للجمعية رائدا من رواد العمل الخيري التطوعي وحبه للخير يجري في ذمه وعروقه، كما عهدناه لا ينتظر أن يطلب منه المشاركة في عمل الخير بل غالبا ما يكون هو صاحب المبادرة، يحمل هموم و مشاكل المرضى ويسعى جاهدا لتقديم خدماته داخل عمله بالمستشفى و خارجه.
وختاما لنا كل الشرف بهذه التجربة الرائدة و المتواصلة بادن الله من اجل خدمة الساكنة ووطننا الغالي تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله وايده .
سناء عماش .