لغة الضاد تستحضر تراثها
الجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية
يحل اليوم العالمي للغة العربية، ولغة الضاد تستحضر تراثها، وتستعيد أمجادها، وتزهو برصيدها، وتفخر بأبنائها ومبدعيها، ورثة سحر بيانها وبليغ أدائها، المومنين بقابليتها للتجدد والاستدامة، والواثقين من أنها لغة الإبداع والعلم والحياة، على تعاقب الحقب ومر الأزمان
والجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية، وهي تخلد باعتزاز هذا اليوم الأغر تأبى إلا أن تعرب عن أملها في أن تسهم وحدة اللسان في توحيد الأمة، وأن تصير لغةُ الْهُوية لغةَ التعليم الأولية، والتنشئة الاجتماعية، والحياة اليومية، والمعاملات الإدارية، والأنشطة الاقتصادية، والمنابر الإعلامية، اقتناعاً واعتداداً، فعزة الأوطان، من وحدة اللسان، ودستور البلاد خير موئل لتصحيح المسار، وتقويم إعداد الأجيال.
في ثامن عشر دجنبر 2020
عن المكتب الوطني
رئيسة الجمعية
جرية حاجي