تقفتتح السيد رئيس جمعية فاس سايس، عبد الحميد بن مخلوف، والمدير العام للمهرجان ومنتداه، الندوة الصحفية، بتقديم الفريق المشرف على إدارة فعاليات الدورة 26 من المهرجان و منتدى فاس الذي ينعقد هذه السنة حول موضوع “روح للعولمة”.
ويتعلق الأمر بالسيد عبد القادر الوزاني، الكاتب العام للمهرجان،السيدة كارول لطيفة عامر، المديرة الفنية للمهرجان، والسيد عبدو حفيظي، ممثل المهرجان في فرنسا، مكلف بالعلاقات مع الإعلام، والسيد محمد غلمي، مدير التواصل والشراكات الدولية، والسيد هشام بلخياط، مدير التسويق والتواصل الرقمي
بعد ذلك، قدم السيد بن مخلوف، توضيحات لرفع اللبس الذي قد وقع بعد تداول بلاغ صحفي غير موقع، منسوب لمؤسسة روح فاس، والذي يزعم مروجه أو مروجوه بأحقية المؤسسة في تنظيم مهرجان فاس وبشكل حصري.
وبالنظر لحجم المغالطات التي وردت في البلاغ المذكور، من بينها الادعاء بأن مؤسسة روح فاس تشرف على تنظيم التظاهرة منذ عشرين سنة، في حين أن المؤسسة ذاتها، لم تر النور إلا في سنة 2006. ويسعى هذا البلاغ إلى طمس حقيقة أن جمعية فاس سايس، المؤسسة للمهرجان، والسباقة لتنظيمه من 1994 إلى 2005، وهي الوحيدة الحاصلة على شهادة تسجيل الملكية.
وبهذه المناسبة، تمت موافاة وسائل الإعلام بصورة لشهادة الملكية التي توجد تحت اسم جمعية فاس سايس وتمتد إلى غاية 2027،
ويبدو أن البلاغ المنسوب لمؤسسة روح فاس، دون أن يحمل أي توقيع، كان يهدف إلى خلق نوع من اللبس حول تنظيم هذه الندوة الصحافية، لاسيما بعد أن خصصت وكالة المغرب العربي للأنباء مقالا مفصلا حولها وقدمت شرحا مستفيضا حول الخطوط العريضة التي ستميز برمجة الدورة المقبلة من المهرجان.
بعد ذلك، ذكر المنظمون بتاريخ مؤسسة روح فاس، التي أنشئت سنة 2005 بمبادرة من رئيس وجمعية فاس سايس، السيد محمد قباج، بهدف تنظيم عدد من الأنشطة طيلة السنة موازاة مع المهرجان ومع المنتدى. ومنذئذ، أصبحت جمعية فاس سايس عضوا في مجلس إدارة مؤسسة روح فاس.
فمنذ مغادرة السيد محمد قباج، والسيد فوزي الصقلي، على التوالي لرئاسة وإدارة مؤسسة روح فاس سنة 2014، لم تنظم هذه الأخيرة أي نشاط إضافي، كما ينص على ذلك وضعها القانوني ودفتر تحملاتها.
بالمقابل، عرفت المؤسسة سنة بعد أخرى تدبيرا أقل ما يقال عنه، أنه كارثي، تخللته فضائح قضائية ومالية، كانت لها تداعيات على سمعة التظاهرة الدولية، وعرضت بسببها مدينة فاس ومعها بلادنا لخسارة تراث لامادي أساسي.
أمام هذه الوضعية المزرية، وجه مجلس الإدارة، ممثلا في رئيسه الجديد السيد عبد الحميد بنمخلوف، مراسلة عن طريق مفوض قضائي، لرئيس مؤسسة روح فاس، يخبره بموجبها بقرار الجمعية الحاصلة على شهادة تسجيل ملكية المهرجان، تجريد المؤسسة من الحق في ممارسة التنظيم الذي كان مخولا لها سابقا باسمها.
وبناء عليه فإن تنظيم مهرجان ومنتدى فاس يبقى، وكما كان عليه الأمر منذ سنوات، مسؤولية جمعية فاس سايس.
وخلال اجتماع سابق، اقترح السيد بنمخلوف، رئيس جميعة فاس سايس، إسناد مهمة المدير العام للمهرجان وللمنتدى للسيد فوزي الصقلي، وهو ما وافق عليه هذا الأخير.
كما شكلت، الندوة الصحافية مناسبة للجنة المنظمة لتقديم برنامج وموضوع هذه السنة، ولتبادل النقاش مع الصحافيين الحاضرين، إلى جانب ثلة من الضيوف، الذين كان من بينهم السيد زئير كدوش، سفير فرنسي سابق، والسيد رفاييل أتياس، خبير دولي في الاقتصاد الرقمي.
كتابة المهرجان
المرفقات:
– نسخة من شهادة تسجيل ملكية المهرجان الدولي لفاس للموسيقى العالمية العريقة باسم جمعية فاس سايس.
– تصريح السيد بنمخلوف رئيس جمعية فاس سايس، في بداية الندوة الصحافية.
– الملف الصحفي باللغتين العربية والفرنسية للدورة المقبلة من مهرجان ومنتدى فاس، التي ستنظم من 4 إلى 12 يونيو 2021.
– مقال وكالة المغرب العربي للأنباء المنشور بتاريخ 26/01/2021، حول الندوة الصحفية وبرنامج المهرجان والمنتدى.
– الهيكل التنظيمي لإدارة المهرجان .