سكان منطقة المضيق الفنيدق يطالبون توفير بدائل جدية للتهريب المعيشي الذي كان مورد الرزق الوحيد.

0

خرج العشرات من سكان منطقة المضيق الفنيدق،  يوم أمس  الجمعة 12 فبراير 2021، للإحتجاج والمطالبة بتوفير بدائل جدية للتهريب المعيشي الذي كان مورد الرزق الوحيد للقاطنين هناك، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

ورفع المحتجون عددا من الشعارات المطالبة بإيجاد حل للمشاكل المعيشية التي يعانون منها، أو اعادة فتح الحدود وارجاع الحال لما كان عليه في السابق.

كما طالب هؤلاء أيضا، بتوفير بديل للتهريب كإنشاء معامل ومصانع بالمنطقة، وتشغيل الشباب بها و الإسراع بإنجاز المشاريع التي تحدث عنها المسؤولون خلال الأسبوع المنصرم.

هذا وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد امهيدية، قد أعرب عن تفهمه لانتظارات ساكنة عمالة المضيق الفنيدق وتطلعاتهم المشروعة في توفير حلول وأنشطة اقتصادية بدلية لـ”التهريب المعيشي” الذي توقف بعد إغلاق معبر باب سبتة، منذ أزيد من عام.

ويبلغ عدد العاملين الذين توقف نشاطهم، بمعبر باب سبتة، منذ حوالي سنتين، نحو 4000 شخص، بحسب إحصائيات لمنظمات حقوقية، وهم بالتالي يعتبرون معيلين لمئات من الأسر التي يقدر عدد أفرادها بالآلاف داخل مدينة الفنيدق ومناطق مجاورة لها، تأثرت هي الأخرى بتبعات قرار وقف “التهريب المعيشي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.