تنظم جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس،الخميس 8 أبريل الحالي يوما دراسيا حول موضوع: ” الجامعة، التوثيق و التنمية” بمركز الندوات و التكوين التابع للجامعة اطلاقا من الساعة الثانية و النصف بعد الزوال.
و ذلك بشراكة بتعاون مع المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، و المجلس الجهوي لهيئة الموثقين لجهة فاس تازة و صفرو.
و قد أدلى الدكتور ابراهيم تقديم نائب رئيس الجامعة بتصريح صحفي قال فيه على الخصوص: ” يندرج هذا اليوم الدراسي في مخطط علمي وثائقي قررته الجامعة منذ، انطلاقا من توصيات جلسات البحث و التعاون التي تم تنظيمها سنة2018، و تطبيقا المحاور الأساسية لبرنامج تنمية الجامعة من طرف السيد الرئيس، وفي إطار كذلك تنزيل قانون الإطار للتربية و التكوين رقم 51_17، و الذي يخصص في إطار برامجه و مشاريعها محورا اساسيا الانفتاح و الشراكات. فهذا اللقاء له أهمية قصوى، وهو الثاني بعد اللقاء الاول الذي نظمته الجامعة في الشهر المنصرم، مع مجموعة من الشركاء داخل المدينة، و داخل الجهة، لاسيما منهم وكالة الماء و التطهير بفاسLA RADEEF, والمكتب الوطني للماء والكهرباء.
و الهدف من هذه اللقاءات هودراسة آفاق التعاون اجل تسخير امكانيات الجامعة، و هي كثيرة و ضخمة، على مستوى التاطير و على مستوى البحث العلمي، و على مستوى بلورة التكوين و التكوين المستمر التطبيقي في هذا الباب.
فهناك الكثير من جسور التعاون بين الجامعة وهؤلاء الشركاء من اجل رفع التحديات، داخل الجهة، و على الصعيد الوطني، وربما الدولي ايضا.
فهذا اليوم سيتم التركيز على فرص التعاون بين هيئة الموثقين في سبيل افراز مجموعة من المسالك التي ستكون قابلة للتطبيق و التعاون في المدى القريب والمتوسط، إن على صعيد التكوين او التكوين المستمر، أو على مستوى البحث العلمي.
فالتوثيق له أهمية كبرى بالنسبة لضمان آفاق مستديمة لتنمية سليمة و ضمان حقوق الناس و خلق نوع من الثقة بالنسبة للمستثمرين.
هذا اليوم إن شاءالله سيتم توقيع اتفاقية إطار، و قد تمت مدارستها تهدف بالدرجة الأولى إلى تعميق التعاون مع هؤلاء الشركاء لتبادل الخبرات، و استقبال الطلبة بالنسبة التداريب و استعمال إمكانيات البشرية و اللوجيستيكية بالنسبة لتنظيم مجموعة من الدراسات الخ…
فالفرص التي تتيحها مثل هذه الاتفاقيات التعاون على مستوى البحث العلمي و التكوين. و عندما ستدخل هذه الاتفاقية في مجال التطبيق، أكيد الاستفادة ستكون متعددة الأطراف، لأن الجامعة ستستفيد في ايجاد فرص بالنسبة لطلبتها في عدد من التخصصات، كما ستستفيد من خبرة الأساتذة الموثقين على مستوى التدخلات و التاطير.
أما بالنسبة السادة الموثقين فسيستفيدون من فرص الجامعة على مستوى دراسة بعض القضايا وبعض الامور التي يعانون من تدبيرها يوميا على مستوى القضايا المطروحة، و ما تتطلبه من حلول على المستوى التاطير و القانوني و العملي،كما يستفيدون من عدد من الامكانيات المتعلقة بالتاكيد: في جانب معرفة المجتمع، و كيفية التكيف مع مجموعة من القضايا في تدبير الخلاف الخ. فالجهة ايضا ستستفيد و المحيط السوسي اقتصادي كذلك سيستفيد باعتبار أن هذه قناة من قنوات نقل المعرفة من الفضاء الجامعي إلى الفضاء التطبيقي على مستوى التنمية بصفة عامة.
سكرتير التحرير ذ. أحمد الإدريسي
السابق بوست
القادم بوست