عودتنا الشابة زهرة جامة على قراءة اسمها و التعرف على مختلف انشطتها الثقافية و الاجتماعية و على مواقفها الجادة عبر مجموعة من المنابر الاعلامية الوطنية و الدولية و من بين الحوارات التي اجرتها اخيرا مع الصحف العربية دات الانتشار الواسع ذاك الذي ادلت به لجريدة المساء المغربية و فيما يلي نصه :
1:انا شابة مغربية الأصل من مواليد سنة 1987 بالعاصمة الرباط نشأت وترعرعت ودرست بالرباط وام لطفلين من زوجي السابق رجل الأعمال التركي الأصل.
بدأت مساري المهني بافتتاح شركة للسياحة والسفريات تحمل باسطنبول تحمل اسم jams vip tourizm وكانت بداية في نجاحي بمساري المهني وأعمل بالتجارة أيضا من خلال تسويق مشاريع كبرى بتركيا خاصة بمدينتي أنطاليا واسطنبول.
واهتمامي بعالم الأزياء والموضة جعلا مني أطلق ماركة جديدة تحمل اسم Moda Jama لملابس الحفلات والاعراس وبذلك تكون ماركة جديدة تطلق لأول مرة بعالم الأزياء والموضة بتركيا.
2:اختياري للاستقرار بتركيا كان نتيجة للعلاقة الأسرية التي كانت تربطني بزوجي السابق التركي الأصل ففي سنة 2008 تزوجت زواجا رسميا مدنيا باسطنبول ولذلك استقررت بها .
أما بالنسبة لاهتمامي بالسياسة فكوني تربيت بمنزل المرحوم الدكتور عبد الكريم الخطيب الأب الروحي لي ولاخوتي جعلا مني اهتم اهتماما كبيرا بعالم السياسة خصوصا وأنني تعلمت منه أشياء كثيرة جدا فلقد تعلمنا منه حب الوطن والوفاء له قبل أن نتعلم حب المجال السياسي وصراعاته
3:السبب الذي قربني من حزب العدالة والتنمية التركي هو اهتمامي الكبير بعالم السياسة فكوني أنتمي إلى الحزب الحاكم جعلني أخوض العديد من التجارب منها انتخابات 1 نونبر 2015 إذ حظيت بفرصة العضوية بالهيئة المراقبة لعملية الانتخابات والتزمت فيها الحيادية .وبعد النجاح الكبير الذي حققه حزبنا والاشهاد الدولي بنزاهة العملية الانتخابية قدمت لي شهادة تقدير وأيضا تلقيت يومها رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
4: حول اقناعي لحزب العدالة والتنمية التركي بالوقوف إلى جانب قضية وحدتنا الترابية كان كالاتي:
بصفتي رئيسة للعلاقات الخارجية للحزب فإنني اشارك بجميع الاجتماعات والندوات الرسمية وكلما أتيحت لي فرصة الحديث وإعطاء رأيي إلا وحدتثهم عن ملف صحراءنا المغربية .قبل أشهر كنت حظرت اجتماعا رسميا حظره السيد الوزير Volkan Bozker وعدة شخصيات وازنة وخلال الاجتماع أعطيت لي الكلمة أمام الحظور حيث تطرقت لموضوع وحدتنا الترابية وطلبت منهم رسميا دعم مبادرة الحكم الذاتي الذي اقترحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وكان جواب السيد الوزير لي إيجابيا حيث قال أمام جميع الحظور أن تركيا ترحب وتدعم مبادرة الحكم الذاثي تحت السيادة المغربية كما عبر لي عن ارتياحه للعلاقات المغربية التركية وما يسودها من حب واحترام.
ولم اكتفى بذلك بل كنت اطرح موضوع الصحراء المغربية دائما كلما سمحت لي الفرصة لحظور أي نشاط سياسي.وبعد التصريح الرسمي الذي قدمه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان حيث أكد أن تركيا لا تعترف بالدولة المزعومة وأنها تدعم مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وبهذه المناسبة قررت تنظيم ندوة حول هذا الحدث لاشكر باسمي وباسم الشعب المغربي أشقاءنا الأتراك على موقفهم النبيل ودعمهم لهذه القضية العادلة ويحظر للندوة شخصيات وازنة من أنقرة وكبار أعضاء حزب العدالة والتنمية التركي والمغربي وبعض من أفراد الجالية المغربية والعربية.
5:من عادتي أنني انشر جميع أنشطتي التي أقوم بها سواء المهنية أو السياسية على صفحتي الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك .وكان واضحا انه توجد جهات تتبع تحركاتي وجميع الأنشطة التي أقوم بها فبعدما نشرت بصفحتي الرسمية أنني سانظم ندوة اشكر فيها الأتراك حكومة وشعبا عن دعمهم لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب تلقيت رسالة من السيد:إبراهيم محمد محمود كاتب الدولة للتوثيق والأمن لجبهة البوليساريو حيث تلقيت منه دعوة رسمية لزيارة العاصمة الجزائر خصوصا أنه بتلك الفترة تزامن طلب دعوتي لهم بزيارة وزير الخارجية الفرنسي السيد جان مارك للجزائر حيث أكد لي أن زيارتي لهم مهمة كما أنه طلب مني زيارة بعض المناطق بالصحراء والمخيمات .
بعدها تلقيت رسالة أخرى عن طريق شخص التقيته باسطنبول والرسالة كانت من طرف الشاعرة الصحراوية النانة لبات الرشيد حيث أنها ليست المرة الأولى التي تلح فيها عن طلب لقائي بها بأي دولة احددها للقاءي بها في حال وافقت على ذلك.لكنني لم أشأ أن أرسل لهما أي جواب واكتفيت بنشر جوابي بصفحتي الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهذا كان جوابي لهما:
جوابي واضح وجلي. انا مغربية أصيلة .بلدي الحبيب المغرب .مسكني بلد الوحدة والتضامن من طنجة إلى الكويرة .لا يتجزا ولا يفرق. وحبات رماله الصحراوية لا نفرط فيها ولو اضطررنا إلى أن نفديها بأرواحنا. ويا ليت الشعب الجزائري والشعب الصحراوي الأصيل المغرر به في مخيمات تندوف يعلمون أننا لا نكن لهم سوى الحب والتقدير .فالشعب الجزائري نعتبرهم نحن المغاربة بمثابة أخوة وأبناء عمومة .وهم انسابنا ونحن وإياهم الشعبين الوحيدين بالعالم الذين تجمعنا نفس اللهجة ونفس العادات ونفس العرق والحمية .وأنني ألوم القلة القليلة الحاكمة المستبدة المسيطرة التي تريد جر الإخوان فيما بينهم إلى الاقتتال والتفرقة .وأنني سابذل الغالي والنفيس من أجل التعريف بقضية بلدي الأولى والسعي لإعمار الجنوب المغربي الصحراوي والرقي به وبشعبه المحبوب ليصبح من أرقى البلدان تحت مبادرة الحكم الذاتي الذي اقترحه ملكنا الهمام محمد السادس نصره الله وتحت شعارنا الخالد الله الوطن الملك.