مع اقتراب موعد الدخول المدرسي بفرنسا، المنتظر في الـ 2 من شهر شتنبر 2021، وبعد إعلان السلطات الفرنسية عن تشديد التدابير الاحترازية ضد”دلتا” نشرت وزارة التربية الوطنية على موقعها الإلكتروني أربعة سيناريوهات محتملة تحدد البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده خلال الموسم الدراسي المقبل لسنة 2021/.2022
فيما يخص المستوى الأول أو “المستوى الأخضر”، قالت الوزارة بأن الدراسة ستكون حضورية لفائدة جميع تلاميذ المدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، مع احترام التدابير الاحترازية من ارتداء الكمامات بالنسبة للموظفين والطلبة بداية من السلك الإعدادي، وغسل منتظم لليدين، إضافة إلى تقييد التجمعات الكبيرة وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر وطاولات قاعة الطعام بعد كل خدمة، نفس الشيء بالنسبة للمستويين الثاني (الأصفر) والثالث (البرتقالي) الذي يعتبر فيهما ارتداء الكمامة إجباريا على كل الموظفين والطلبة من كل الأسلاك التعليمية، مع احترام مسافة الأمان المحددة في مترين،ثم المستوى الرابع (الأحمر) في حالة تدهور الوضعية الوبائية، حيث يتم إغلاق المؤسسة والمزج بين التعليمي الحضوري والتعليم عن بعد.
.جدير بالذكر أن التلقيح في فرنسا مفتوح للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما منذ ال15 من يونيو الماضي، كما أنه ليس إلزاميا، غير أن التلاميذ غير الملقحين لن يتمكنوا من استكمال دراستهم الحضورية إلى جانب باقي التلاميذ الملقحين في حين تم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس كورونا.
وكان وزير التربية الوطنية الفرنسي، جون ميشال بلانكي،خلال حلوله ضيفا على إحدى القنوات الفرنسية، قد كشف عن هذه النقاط الخاصة بالبروتوكول الصحي للدخول المدرسي بفرنسا، مشيرا إلى أن الدراسة ستكون حضورية بالسلك الابتدائي، وسيتم غلق المؤسسة فور تسجيل أي حالة إصابة في صفوف التلاميذ على غرار ما تم اعتماده السنة الماضية.
أما بالنسبة للسلكين الثانوي والإعدادي، في حالة تسجيل حالات إصابة بين المتمدرسين، فإن الدراسة ستستمر بالنسبة للتلاميذ الملقحين، في حين سينتقل التلاميذ الذين لم يتلقوا التلقيح لاستكمال دراستهم عن بعد.