أنهى المغرب اليوم الأحد 5 شتنبر 2021 ، مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية “طوكيو 2020” بحصد 11 ميدالية مختلفة، محتلا المركز 30 عالميًا والثالث إفريقيًا وعربيًا.
وضم الوفد المغربي 38 رياضيًا ورياضية كأكبر وفد في تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية.
ونجح الوفد في التتويج بـ4 ذهبية و4 فضية و3 برونزية، في الألعاب التي انطلقت في 24 أغسطس/ آب الماضي واختتمت الأحد 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفق البيان
وحصد الأمين شنتوف، الأحد، ذهبية سباق الماراطون، بعد أن قطع مسافة السّباق في توقيت ساعتين و21 دقيقة و43 ثانية.
وبذلك حافظ البطل المغربي شنتوف، بذهبية النّسخة الحالية في طوكيو، على “اللقب البارالمبي”، بعد تتويجه بذهبية نفس السباق في دورة “ريو دي جانيرو 2016”.
كما نال أيوب سادني ذهبية سباق 400 متر، بعد أن تمكن من قطع المسافة في 47 ثانية و38 جزءا بالمائة، محطما الرقم القياسي العالمي.
أما الذهبية الثالثة للمغرب، فحصل عليها زكريا الدرهم، في مسابقة دفع الجلة، بعد أن تمكن من تسجيل رمية بطول 11.37 مترا، محطما بذلك الرقم القياسي البارالمبي
وقال الاتحاد المغربي لرياضة الأشخاص المعاقين، الأحد، في بيان، إن “المشاركة المغربية في دورة طوكيو كانت مشرفة، على الرغم من الظروف الصعبة”.
وأضاف أن المغرب احتل المركز 30 عالميا والثالث افريقيا وعربيا، بعد كل من تونس والجزائر
وكان العداء عبد السلام حيلي، منح بلده الخميس الماضي، أول ميدالية ذهبية في دورة طوكيو، بعد انتزاعه المركز الأول في سباق 400 متر، وقطع المسافة في 47 ثانية و59 جزءا بالمائة.
فيما نال عز الدين النويري، فضية دفع الجلة مسجلا رمية بطول 11.54 مترا، بعد أن توج بالميدالية الذهبية في دورة لندن 2012، ومثلها “في دورة ريو دي جانيرو” 2016.
أما الميداليات الفضية الثلاث الأخرى، فقد حصل عليها كل من محمد أمكون (400 متر)، وفوزية القسيوي (دفع الجلة)، ويسرى كريم (رمي القرص).
وتوج المنتخب المغربي للمكفوفين لكرة القدم الخماسية، بالميدالية البرونزية، وحصلت على نفس الميدالية، حياة الكرعة (رمي القرص) وسعيدة عمودي (دفع الجلة).