فاس: محمد أمقران حمداوي
أعلنت جامعة القدس الفلسطينية، مؤخرا، عن افتتاح كرسي الدراسات المغربية، وذلك في إطار مذكرة تفاهم أبرمت بين وكالة بيت مال القدس الشريف وجمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس وجامعة القدس. جرى التوقيع بحضور وفد مغربي، إلى جانب عمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والطلاب.
وبحسب بيان صادر عن الجامعة، فقد تم تخصيص جناح خاص لهذا الكرسي في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي القدس. ويهدف هذا المشروع إلى إبراز تاريخ المغرب وموروثه الحضاري، وتعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين المغرب وفلسطين.
وأعرب رئيس جامعة القدس، حنا عبد النور، عن تقديره لهذه المبادرة، معتبرا أنها خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، واستمرارا لأواصر الصداقة التاريخية بينهما.
من جانبه، أوضح محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، أن إطلاق هذا الكرسي يمثل إضافة جديدة لتعزيز حضور المغرب في القدس، سواء من خلال الأبحاث العلمية أو الأنشطة الأكاديمية.
كما أشار الشرقاوي إلى أن الوكالة توفر منحا دراسية للطلاب الفلسطينيين، تشمل مجالات متنوعة مثل الأبحاث الميدانية في القدس، العلوم الإنسانية، العلوم القانونية، الطب، والصيدلة، بالإضافة إلى جوائز سنوية للطلبة المتفوقين، دعمًا للتفوق والابتكار.