فاس: محمد أمقران حمداوي
في خطوة تروم تقوية آليات المواكبة التربوية داخل مؤسسات التعليم العمومي، احتضنت مدينة تازة ورشة تفاعلية لفائدة مديرات ومديري مراكز التفتح الفني والتربوي، إلى جانب منسقي الحياة المدرسية، وذلك تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس، وبتعاون مع المديرية الإقليمية لتازة ومركز التفتح الأميرة للا خديجة.
الورشة التي تندرج ضمن جهود تنزيل مشاريع الإصلاح التربوي، عرفت حضور عدد من المسؤولين التربويين، في مقدمتهم المدير الجهوي للأكاديمية والمدير الإقليمي، بالإضافة إلى المنسقين التربويين الجهويين والإقليميين، والمواكبين الميدانيين لبرنامج المواكبة، كما أطر أشغالها طاقم من الأطر المتخصصة، بإشراف المديرة التنفيذية لمؤسسة “تمكين”.
وقد انصبّ النقاش خلال هذه الورشة على أهمية “أنسنة الفعل التربوي” ودورها في خلق بيئة تعليمية محفزة على التفتح والإبداع، حيث تم تسليط الضوء على مساهمة مراكز التفتح في إدماج المتعلمات والمتعلمين في أنشطة فنية وثقافية تساهم في تنمية شخصيتهم وتوسيع آفاقهم.
وفي كلمته بالمناسبة، أبرز مدير الأكاديمية الأهمية البالغة التي تكتسيها هذه المراكز في مواكبة التحولات التي يعرفها قطاع التربية والتكوين، مؤكدا أن مهامها تتجاوز الأدوار التنشيطية لتلامس الجوانب التربوية والإدارية والتنظيمية في دعم المؤسسات التعليمية، كما أشاد بالجهود المبذولة من طرف الفاعلين التربويين لضمان نجاعة هذه المبادرات الميدانية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تندرج ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تأهيل الأطر المشرفة على مراكز التفتح الفني وتعزيز كفاءاتها في مجال التسيير والمواكبة.