بقلم أحمد الإدريسي
على امتداد ثلاثة أيام، من الأربعاء 6 الى الجمعة 8 دجنبر الحالي تنظم المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بفاس ندوة دولية حول: “البحث النوعي”.
و تهدف هذه الندوة الهامة إلى تعزيز مهارات الكتابة العلمية في مجال البحث النوعي.
و يعرف هذا اللقاء حضور مكثف لأساتذة باحثين و طلبة يحضرون الدكتورة.
و الجدير بالذكر أن أساتذة مبرزبن من جامعة مونريال بكندا يؤطرون هذا الملتقى، و هي جامعة دولية معروفة فيما يتعلق بتطور مناهج البحث العلمي الجاد, و خاصة البحث النوعي و منهجياته.
و يطلع الطلبة الباحثون في هذا المجال على كل مستجدات البحث النوعي و تقنياته و مناهجه.
و يستفيد الأساتذة الباحثون و طلبة الدكتورة من أحدث التقنيات لانجاز اطروحاتهم و بحوثهم في ظروف جد جيدة.
ففي اليوم الأول نظمت ورشات لتعليم منهجية البحث النوعي و منهجيته، و ذلك صباحا. أما في المساء كانت هناك أشغال تطبيقية لتطبيق هذه المنهجية في مجال نشر الأبحاث و المقالات في مجلات معروفة.
و سيتم نشر أعمال هذه الندوة الدولية المهمة في مؤلف مشترك، و ذلك ليتمكن جميع المهتمين من الاستفادة مما تم تداوله خلال هذا اللقاء العلمي المتميز.
و تأتي هذه الندوة في إطار الشراكة بين المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بفاس و المركز الوطني البحث العلمي و التقني و جامعة مونريال، و هي مؤطرة من طرف أساتذة مرموقين قادمين من كندا.