منهج الإسلام في صناعة الرجال
المعنى الحقيقي للرجولة في الإسلام أن تذهب للمسجد بعد سماع الأذان وألا تخون الله أكبر ، وأن تصدق مع الله وتخلص دينك له، وأن يكون فيك خلق النجدة ومساعدة الآخرين، وتنصح المسلمين وغيرهم لما يعود عليهم بالنفع والخير، الرجولة أخلاق وقيم وتعالي عن سفاسف الأمور، الرجولة شهامة وعفة وحياء، وقوة في فعل الخير والأعمال الصالحة
الرجولة أدب ورقة قلب ،ورزانة وتقوى وعطاء مستمر بلا حدود..الرجل هو الذي يخاف من الله ومن عقابه ويتوب إلى الله كلما أذنب أو عصى ربه ويحافظ على عهوده ومواثيقه،الرجل المسلم الحق لا يخون العهد والميثاق ،ويدخل السرور على القلوب ورباني الغاية والوجهة
،ولا يخشى إلا الله ومتحرر من الحرص والطمع،الرجولة مواقف شامخة تغيب فيها المجاملة وصلابة، وصمود لإحقاق الحق وإزهاق الباطل والتصدي لأهله،الرجولة تحدي مستمر لمزاعم المبطلين والكذابين…كل من يتحايل على الحق ولا يحب العدل والقسطاس بعيد عن شرع الله وليس برجل،كل من لا يتقن أعماله ليس برجل..كل من لا يقوم بواجباته ليس برجل، كل من لا يطالب بحقوقه خوفا وجبنا ليس برجل حقيقي
،الإقتداء بالأنبياء والصحابة والتابعين سبيل الرشد، والنضج ويوصل ذلك للرجولةالتخلق بأخلاق الإسلام والقيام بالأعمال الصالحة والبعد عن المعاصي والمحرمات، واستنكار المنكرات والامر بالمعروف والنهي عن المنكر كل ذلك هو طريق الرجال الصالحين الأتقياء والأحرار….
بقلم : عزيز مومني