بات المنتخب المغربي لكرة القدم أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 لكرة القدم والتي تنظم في في الغابون، بعد تجديد فوزه على الرأس الأخضر 2-0 الثلاثاء في مراكش في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة.
وفي رصيد المغرب، حامل لقب 1976، 12 نقطة من 4 مباريات، فيتقدم 6 نقاط عن الرأس الأخضر الذي خسر أمامه ذهابا (1-0) وإيابا، في حين يملك منتخبا ليبيا وساو تومي وبرانسيب 3 نقاط.
وللمباراة الثانية على التوالي، لعب المهاجم يوسف العربي دور البطولة، فبعد تسجيله هدف الفوز ذهابا من ركلة جزاء، منح أسود الأطلس النقاط الثلاث بتوقيعه هدفي الفوز في الشوط الثاني (54 من ركلة جزاء و61 بكرة رأسية من مسافة قريبة بعد تمريرة من عبد الحميد الكوثري).
ويتأهل إلى النهائيات المنتخبات صاحبة المركز الأول وأفضل منتخبين وصيفين في المجموعات الـ13 باستثناء المجموعتين السابعة التي انسحبت منها تشاد والتاسعة التي تضم الغابون.
ويقود منتخب المغرب المدرب الفرنسي هرفيه رونار العائد إلى المنافسات القارية خلفا للمدرب الوطني بادو الزاكي الذي أقيل من منصبه بسبب “التذبذب في النتائج بين المباريات الودية والرسمية وما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل الأسود بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب”.
وكان رونار فضل ترك القارة السمراء بعد قيادة ساحل العاج إلى اللقب القاري العام الماضي، واختار تدريب فريق ليل الفرنسي. لكن مغامرته مع النادي لم تستمر أكثر من 13 مرحلة حيث أقيل من منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ليعود إلى أفريقيا مجددا وهذه المرة لتدريب المنتخب المغربي في سعيه إلى لقبه القاري الثالث في مشواره التدريبي بعد الأول مع زامبيا عام 2012.