في إطار التنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، من خلال تفعيل التدابير ذات الاولوية، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس _مكناس يوم الجمعة 18 مارس 2016، بمركز التكوينات والملتقيات بفاس لقاء تنسيقيا حول التدبير رقم 2 الخاص بعتبات الانتقال بين الأسلاك، لدراسة الآليات التنظيمية لتفعيل وأجرأة هذا التدبير جهويا وإقليميا.
حضره كل من السادة:
السيد أوراغ محمد ممثل عن قسم الشؤون التربوية
السيد فريد بودرار المنسق الجهوي للتدبير 2
السيد العلمي عبد المجيد المكلف بتسيير المركز الجهوي للامتحانات
السيد مربوح بنسعيد المكلف بتسيير قسم التخطيط والخريطة المدرسية
المسؤول عن التواصل بالأكاديمية
المسؤول عن مسار بالأكاديمية
المنسقون الإقليميون للتدبير 2
المسؤولون عن الخريطة المدرسية بالمديريات الإقليمية
المسؤولون عن الحياة المدرسية بالمديريات الإقليمية
وفي كلمة افتتاحية، أكد السيد فريد بودرار على أهمية التدبير رقم 2 المتمثلة في الرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية، لبلوغ العتبة المطلوبة 5\10 بالابتدائي و10\20بالإعدادي في أفق 2017– 2018، مع العمل على تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات، وفي هذا الصدد ركز السيد مربوح بنسعيد المكلف بتسيير قسم التخطيط والخريطة المدرسية على أهمية هذا التدبير في معالجة إشكالية انتقال عدد من التلاميذ من مستوى تعليمي لآخر دون حصولهم على الحد الأدنى من التعلمات الأساسية ، وفي كلمة له، وضح السيد العلمي عبد المجيد المكلف بتسيير المركز الجهوي للامتحانات أهمية محور التقويم في قياس مدى تحكم التلاميذ في التعلمات الأساسة ،في حين تمحور تدخل السيد أوراغ محمد ممثل عن قسم الشؤون التربوية عن دور الدراسات والبحوث التربوية في تحديد الأسباب الحقيقية وراء تعثر بعض التلاميذ، كما أشار المنسق الجهوي للتدبير 2 للدراسة التي أنجزتها الخلية الجهوية لمسار خلال الموسم الدراسي 2014-2015 والتي أبانت بجلاء عن التفاوتات المسجلة في تحديد عتبات الانتقال بين مختلف المديريات التابعة للجهة. بعد ذلك قدم تلاث عروض مفصلة: الأول حول الورشة الجهوية الخاصة بتفعيل وأجرأة »تدبير عتبات الانتقال« و الثاني حول تشخيص التعلمات، والثالث تمحور حول الخطة الجهوية والإقليمية للتواصل ، وفي الأخير تم التطرق لكيفية استعمال و استثمار البرنام المعلومياتي الخاص بتتبع نتائج التلاميذ في عملية التشخيص وآليات الدعم التربوي. كما تم تزويد المديريات الإقليمية بقرص يتضمن معدل نقط التلاميذ للأسدس الأول لجميع المستويات حسب المواد.
بعد ذلك فتح باب التدخلات أمام الحضور، وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات نجملها فيما يلي:
عقد ورشات إقليمية على غرار الورشة الجهوية
استثمار نتائج التلاميذ اللأسدس الأول لتشخيص الوضعية الراهنة من أجل استثمارها في الدعم التربوي على الصعيد الإقليمي والمحلي
إعداد خطة عمل تهدف إلى التنزيل التدريجي لهذا التدبير مع مراعاة خصوصية كل مديرية إقليمية وذلك في إطار مقاربة تشاركية
استثمار مشروع المؤسسة كآلية للتنزيل الأنجع لهذا التدبير.
إعداد دليل إقليمي خاص بعدة تشخيص التعلمات وموافاة الأكاديمية بنسخة منه
إعداد دليل إقليمي خاص بعدة الدعم التربوي وموافاة الأكاديمية بنسخة منه
موافاة الأكاديمية بتقارير دورية حول مختلف العمليات الخاصة بتنزيل التدبير .