وقال صاحب الجلالة في هذه البرقية “تلقينا بعميق التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، الفنان القدير عبد الجبار لوزير أحسن الله قبوله إلى جواره. ومما جاء في هذه البرقية “بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أصدقائه ومحبيه، ولأسرته الفنية الكبيرة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في رحيل أحد رواد التمثيل الكوميدي الهادف بالمغرب، والذي استطاع، بأسلوبه المرح الأصيل، وأدائه التلقائي الذي ميز مختلف إبداعاته الفنية المسرحية والتلفزيونية، من كسب حب الناس واحترامهم لما يزيد عن خمسة عقود”.
وأضاف جلالة الملك “كما نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد المبرور من دماثة الخلق، ومن خصال الغيرة الوطنية الصادقة التي جسدها انخراطه المبكر في صفوف المقاومة ضد الاستعمار، واخلاصه المكين للعرش العلوي المجيد”.
وتابع جلالته “فالله العلي القدير نسأل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبل الراحل العزيز في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه.