زهرة جامة سيدة وطنية وفاعلة جمعوية بامتياز
تعتبرالسيدة زهرة جامة من المناظلات والفاعلات النشيطات في المجتمع المدني وهي عضو في منظمة السلام والتسامح للصداقة مع جاليات العالم، انها امرأة حاملة لرسالة السلام والتعايش، تجري في عروقها دماء الحب والعمل الانساني. انها مغربية الأصل تحمل جنسية تركية تزوجت زواجا مدنيا رسميا، وكان زوجها السابق رجل أعمال تركي من عائلة توران الشهيرة باسطنبول ، لقد رزقها الله ابنة تبلغ السادسة من العمر اسمها بليناي، كما لها ابن اسمه دجان لكن كتب القدر أن تنفصل عن زوجها السابق قبل ثلاث سنوات بناءا على طلب الطلاق الذي قدمته لأسباب عائلية . إنها من مواليد مدينة الرباط تعيش ألان بمنزلها باسطنبول رفقة فلدتي كبدها اللذين تهتم بهما مربية ، بالإضافة لكون أمها توجد حاليا معها ، وتأتي كثيرا عندها لتركيا،
أما فيما يتعلق بمستواها الثقافي فإنها لم تكمل دراستها حيث انحصر مستواها في الأولى باكلوريا وسبب ذلك راجع لخطوبتها الأولى وزواجها مباشرة في 19 من العمر، فمنذ سنة 2008 وهي تعيش في تركيا وتسافر للمغرب من حين لاخر. لكن عائلتها تزورها بشكل مستمر ، تشتغل زهرة جاما في السياحة ولديها شركة سياحية اسمها jama vip toriz فمن خلال عملها في هذا القطاع وفي عالم التجارة أيضا انها تقوم بتسويق مشاريع كبرى سواء باسطنبول أو خارجها . كما أنها تهتم كثيرا بعالم الموضة مما جعلها تفتح محلا لملابس السيدات الخاصة بالأعراس والحفلات وقد سجلت عليها ماركة jama وفيما يتعلق بالمقال الذي نشر على موقع almountakhaboun .com- – فقد قالت :إنها في الواقع قد أعجبت بما كتب عليها وقد أرسلته لجميع أفراد عائلتها ولأصدقائها وبعض المسؤوليين أيضا ، وقد نال إعجابهم نظرا لأسلوب كتابة المقال حيث قارنوه مع ما كتب بموقع أخر وأكدوا أنه المفضل من طرفهم بناءا على الصورة التي وصف بها الحدث.أما فيما يخص اسمها الحقيقي فهو فاطمة الزهراء لكن أسرة زوجها كانت تناديها بالزهراء فقط ،وبالإضافة لعملها أنها فاعلة جمعوية تنظم أنشطة ثقافية واجتماعية من حين لأخر، وقد كانت لها عدة مبادرات تركت بصماتها واضحة
لقد سبق أن نشرنا في موقعنا “almontakhabounpress ” مقالا حينما تعرضت لسوء معاملة من طرف أحد المستخدمين في القنصلية المغربية بإسطنبول, هذه الفاعلة الجمعوية بامتياز كانت لها مساهمة في الدفع بتسمية كلية الطب بتركيا بكلية “الدكتور الخطيب”. وحينما أساء الآمين العام للامم المتحدة “بان كي مون” للمغرب بتصريحه الخبيث، قررت السيدة زهرة تنظيم ندوة في موضوع “الصحراء المغربية” ردا على إساءة بان كي مون للمغاربة والمس بمشاعرهم.
في البداية تلقت السيدة زهرة جامة مكالمة هاتفية من رقم مجهول تطلب منها إلغاء تنظيم الندوة المذكورة إلا أنها بروح وطنية عالية لم تعر تلك المكالمة أي اهتمام. وبعد ذلك بلحظات توصلت السيدة زهرة برسالة في نفس موضوع المكالمة المجهولة، إلا أنها بقيت متشبتة بتنظيم الندوة مهما كانت النتائج مما يجعلنا نؤكد أن التهديد لا يزيد إلا تقوية للعزائم وإيمانا اكثر بالقضية.
وقد استنكر الجميع بشدة هذا السلوك الذي يأتي من مرتزقة لا شغل لهم سوى استفزاز الآخرين, هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن اقتراح اللقاء مع هذا المرتزق في الجزائر بمناسبة زيارة الوزير الفرنسي لها يؤكد أن النظام الجزائري يوجد وراء كل ما يجري في الصحراء مع العلم أنه من المفروض أن يكون وراء البحث عن سبل تعميم السلم في المنطقة وتهيئ أرضية صلبة لحسن الجوار.
ننشر الرسالة المستفزة فيما يلي:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,اما بعد يسعدني التواصل معك في بداية الامر ترددت كثيرا قبل ان اقرر مراسلتك وانني معجب بك وبجميع اعمالك وحبك الصادق لوطنك المغرب اقول هذا لانني مهتم بكل كلمة تدونينها بصفحتك الخاصة بالفيسبوك العالم الازرق ,بداية اثار انتباهي امر مهم وهو في حين انك تناضلين جاهدة للدفاع عن مصلحت بلادك بالدولة العثمانية نجد انه بالمقابل تم احتقارك من طرف قنصليتكم المغربية باسطنبول ,الم تسالي نفسك لمذا لم تتلقي اي رساءل شكر من طرف النظام المغربي او اي احد من رجالاته؟ معلوم انك اول سيدة حاولت اقناع الاتراك بالتصويت لصالح المغرب وفعلا اقنعتهم بذلك ولم يصفق لك احد اتعلمين لماذا؟ لان النظام المخزني المغربي لن ولن يعترف بك او بمجهوداتك…اسمحي لي ان اعرفك بنفسي اولا انا كاتب الدولة للتوثيق والامن بجبهة البوليساريو ربما سمعتي عني وربما لا ,ما جعلني اكتب لك اليوم هو انني لا اريدك ان تكوني ضحية للنظام المخزني فبالله عليه فكري بتمعن وبعدها قرري ما يمليه عليك ضميرك اردت منك فهم بعض الحقائق قبل القاءك للندوة التي ستدلين بها,ما تجهلينه ان المغرب يصدر الاف اطنان الحشيش للجزائر ويقوم بتهريب المخدرات الى الجزائر ومالي ودول اوروبا الغربية عن طريق ليبيا ومصر باتجاه ايطاليا. ولتعلمي ان المغرب يغرق مخيمات اللاجئين بتندوف ايضا .فبالله عليك هل تلك دولة تستحق الدعم ام العكس بدلا من نضالاتك ودفاعك عن الصحراء الغربية بالدولة العثمانية تطرقي لملف سبتة ومليلية … عزيزتي زهراء اعم انك سيدة ذكية جدا لذلك ارجوا ان تهتمي برساتي وتراجعي حساباتك ومواقفك جيدا وان اردت بامكاني لقاءك اما بالمكان الذي تجدينه مناسب واما ان نرسل لك دعوة الاسبوع المقبل خصوصا وانه ستتزامن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر السيد جان مارك ايرولت التلاثاء المقبل حيث سيتم بحث الملفات الخاصة بالتعاون لمكافحة الإرهاب والأمن في المنطقة وافقت على القدوم فساكون سعيدا بذلك لانه تهمنا زيارتك للمنطقة قبل اتخاذك لاي قرار متسرع ..
تحياتي لك وانا بانتظار جواب منك وقد وقع هذه الرسالة المسمى ابراهيم محمد محمود
وبالرغم من هذا الاستفزاز بقيت المناضلة زهرة جاما متشبتة بتنظيم الندوة غيرمبالية بتهديدات المرتزقة