إفران تعرف توافد أعداد كبيرة من الزوار خلال العطلة المدرسية

0
pub top

 

بقلم أحمد الإدريسي

لاحظنا خلال العطلة اامدرسية لهذه السنة اكتظاظا و ازدحاما مهما للسياح بمدينة إفران الجميلة رغم برودة الجو.
و في الحقيقة فهذه المدينة الرائعة تعرف توافد الزوار على طول العام: صيفا و شتاء و ربيعا و خريفا، و ذلك راجع لطقسها المعتدل و طبيعتها الخلابة.
و بإمكان السياح زيارة عدة أماكن نذكر منها:
_ بحيرة ضاية عوا على بعد 17 كم من إفران، حيث يمكن للزوار الركوب على الخيل، إلا أن هذا العام تشكو الضاية من قلة المياه.
_ عين فيتيل حيث المياه المتدفقة و منظر الغابة الخضراء على الدوام، و هذه العين تبعد عن إفران ب 3 كم فقط
_ الغابة الوطنية
_ منتج ميشليفن حيث يجد هواة التزحلق على الجليد ضالتهم، و لكن للأسف لم ينزل الثلج بكثافة هذه السنة
_ غابة سيدر غورو حيث الهدوء و الراحة النفسية و الهواء النقي و الطلق و الأشجار الباسقة
_ شجرة كورو و هي اقدم شجرة من نوعها على الصعيد الإفريقي، و هي تتواجد بغابة الارز، بقرية اكماس، و يعود تاريخها إلى 800 سنة
_ كما ان هناك تمثال الأسد الشهير الذي يعود تاريخه إلى العهد الإستعماري أي في السنوات الثلاثينيات
و قد لاحظنا أن رغم غياب الثلوج خلال هذه العطلة المدرسية فقد تقاطر على مدينة إفران أعداد غفيرة من هواة الراحة و الاستجمام و المناظر الطبيعية و الهواء العليل و محبو التوغل و التجوال داخل الغابات.
و للتذكير فمدينة إفران تتوفر على أرقى الفنادق على الصعيد الوطني و التي تقدم خدمات مهمة و مريحة لزبناءها، كما أن هناك منازل للخواص يمكن للزائرين الإقامة بها، كما أن المدينة تضم سوقا مركزيا للفواكه و الخضر و اللحوم و السمك و الحلويات، كما ان هناك عدة مقاهي و مطاعم تقدم اطباقا من الطبخ اللذيذ المحلي، و يمكن كذلك التبضع من السوق الأسبوعي كل يوم أحد.
على كل حال فمدينة إفران أو سويسرا الصغيرة تحافظ على طابعها الأوروبي و هي تعرف في نفس الوقت توسعا عمرانيا كبيرا عبارة على عمارات سكنية بطوابق محددة لا تتجاوز الأربع، و سكانها يتميزون بالطيبوبة و حسن الخلق و المحافظة على الأمان و الهدوء و الاحترام المتبادل بين جميع السكينة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.