في سياق استعدادات المملكة المغربية لاحتضان القمة العالمية للبيئة بمراكش COP 22 ، وفي اطار انخراط وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لإنجاح هذه المحطة، تم يومه الجمعة 11 مارس 2016 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس -مكناس عقد لقاء استعدادا للتظاهرة البيئية العالمية ” ساعة من أجل الأرض EARTH HOUR ‟ ترأسه السيد رئيس قسم الشؤون التربوية وحضره مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية ومنسقي برامج البيئة وأندية البيئة بالمديريات الإقليمية للجهة كما حضره رئيس فرع فاس لجمعية علوم الحياة والأرض.
بعد الترحيب بالحضور ، تم افتتاح اللقاء من طرف السيد رئيس قسم الشؤون التربوية الذي أوضح سياق مشاركة الأكاديمية ، بتشارك مع جمعية علوم الحياة والأرض، في تظاهرة” ساعة من أجل الأرض‟ التي ستحتضنها مدينة فاس يوم السبت 19 مارس 2016، حيث أكد مشاركة الأكاديمية بنوادي البيئة لمؤسسات التعليم بالمديريات الإقليمية للجهة. كما أطلع الحضور على نوعية مشاركة الأكاديمية والتي تتمثل في معارض بيئية تضم لوحات وملصقات ومسيرة للتلاميذ مشيا على الأقدام في مسار وسط المدينة الجديدة يختتم بالوقوف بساحة الجباري حيث ستطفئ الأضواء كما في المعالم الكبرى بالعالم كله تحسيسا للناس بالآثار المدمرة لظاهرة التغيرات المناخية ولفت أنظار الجميع بما فيهم أجيال الغد بمدى المسؤولية تجاه أهمية الطاقة.
أما السيد رئيس فرع فاس لجمعية علوم الحياة والأرض فشكر الأكاديمية على انخراطها المادي الملموس في تظاهرة من حجم COP 22 واعتبر ” ساعة من أجل الأرض EARTH HOUR ‟ احتفال متزامن ويوم للتقاسم لأكثر من 7 مليون شخص ب 172 دولة، يتوخى التوعية بأهمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، كما اعتبره حدثا سيشكل اعترافا بمجهودات نوادي البيئة بالمؤسسات التعليمية بالجهة ويمنحها فرصة لإظهار إبداعاتها، كما أعطى فكرة عن استعدادات جمعية علوم الحياة والأرض لهذه التظاهرة ونوعية مشاركتها فيها إضافة إلى أنواع الأنشطة وأصناف المشاركين.
وبهذا الخصوص أكد أن الجمعية ستشارك بمعرض حول النفايات البلاستيكية جلبت من 14 شاطئ مغربي سبق أن أقيم بكل من البيضاء وتطوان وأكادير وزاره مائة وثلاثون ألف زائر، وتقترح الجمعية توزيع معروضاته على المؤسسات التعليمية تؤثث به نواديها البيئية، أما أنواع الأنشطة فستقتصر على معارض التجارب البيئية الرائدة ومسيرة وسباق الدراجات الهوائية وستتوج بإطفاء الأنوار وإشعال الشموع لمدة ساعة بساحة الجباري.
وإضافة إلى المؤسسات التعليمية، ستشارك في التظاهرة جمعيات المجتمع المدني وبعض الشركاء كالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس، والتي تكلفت بإطفاء الأنوار بساحة الجباري وإنجاز بطاقة معلومة حول النجاعة الطاقية، كما ستشارك الشركة المكلفة بالنقل الحضري بفاس، والتي أبدت استعدادها لوضع حافلات رهن اشارة التلاميذ قصد نقلهم للمشاركة في التظاهرة كما أكدت الشركة المكلفة بالنظافة وتدبير النفايات بفاس مشاركتها أيضا.
وفي الأخير تم فتح باب التدخلات والتي تمحورت في ما يلي:
· تنقل وتغذية التلاميذ.
· عدد المشاركين عن كل مؤسسة.
· توقيت ترتيب الأروقة
· مشاركة التلاميذ في طواف الدراجات.
· مدى ارتباط معروضات المعرض بالطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية.
و بعد ذلك قدم كل من السيدين رئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس فرع فاس لجمعية علوم الحياة والأرض إجابات عن أسئلة واستفهامات الحضور حيث أكد رئيس القسم أن مسألة تغذية التلاميذ سيتم التنسيق بشأنها مع المديريات الإقليمية وأن مشاركة جميع المؤسسات مفتوحة ويبقى المتحكم فيها هو وسيلة النقل كما أشار الى أن معرض النوادي البيئية سيقام بفضاء المفتشية وسيبقى مفتوحا إلى حين إطفاء الأضواء.
أما رئيس فرع فاس لجمعية علوم الحياة والأرض فأوضح أن المشاركة في طواف الدراجات تعني كل من الاتحاد الرياضي الفاسي والجمعيات الرياضية ومن يبتغي المشاركة من المواطنين، وأن معروضات معرض النوادي البيئية لا تقتصر على الطاقة فقط بل تبقى مفتوحة على كل ماله علاقة بالبيئة.