بقلم أحمد الإدريسي
حوالي نصف المغاربة(49%) يعتزمون السفر خلال هذه العطلة الصيفية، و ذلك حسب دراسة اجرتها مجموعة “سنيرجيا”، أي بزيادة بلغت نسبتها 3% مقارنة بالسنة الفارطة.
و بخصوص الشباب المتراوحة أعمالهم بين 18 و 24 سنة يرغبون في السفر خلال هذه العطلة الصيفية بنسبة بلغت 55%.
و أكدت الدراسة المذكورة أن 83% من الراغبين في السفر يفضلون الوجهات الوطنية، مقابل 16% اختاروا السفر إلى الخارج.
و الجدير بالذكر أن فئة كبيرة من المغاربة و الجالية المقيمة بالخارج تقبل بكثافة على المدن الساحلية المغربية، و خصوصا خلال شهري يوليوز و غشت، بفضل تزامن العطلة الصيفية مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
و هذا العام تتوقع وزارة السياحة موسما استثنائيا ببلادنا بسبب موجة الحر الشديد الذي تعرفه عدة مدن من المغرب.
و تتمتع بلادنا بواجهتين بحريتين على امتداد 3500 كيلومتر على المحيط الأطلسي و البحر الأبيض المتوسط. و قد بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب 5,1 مليون شخص مع نهاية شهر مايو الأخير.
و تعتبر السياحة الداخلية المحرك الرئيسي للفنادق المغربية، بالإضافة إلى مغاربة العالم، و السياح الأجانب طبعا.
و قد صرحت السيدة فاطمة الزهراء عمور: ” إن خمسة أشهر الأولى من سنة 2023 سجل لأول مرة توافد 5,1 ملايين سائح على المغرب أي بزيادة 20% مقارنة مع سنة 2019، مؤكدة أن هذه الأرقام تهم المغاربة المقيمين بالخارج، و كذا السياح الأجانب الذين باتوا يمثلون 56% من عدد السكان مقارنة مع 51% سنة 2022.
و أضافت الوزيرة أن الحكومة متفائلة في المستقبل لأنها وضعت خريطة طريق طموحة في إطار مقارنة تشاركية، مشيرة إلى أن خطة الطريق لقطاع السياحة خصص لها غلاف مالي بلغت 6,1 مليار درهم و ترمي إلى بلوغ 17,5 مليون سائح في أفق 2026، و تحقيق 120مليار درهم من داخل من العملة الصعبة مع هدف تحقيق 200000 فرصة شغل جديدة مباشرة أو غير مباشرة.