تاهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الى نهائيات كأس امم افريقيا2019،بعد ان حقق فوزا هاما على نظيره الكاميروني بهدفين لصفر، في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس، برسم الدور الخامس من التصفيات.
هذا التاهل، اكده فوز منتخب جزر القمر على ضيفه المالاوي بهدفين لهدف واحد، لتبقى المباراة الأخيرة التي ستجمع الاسود بالمالاوي برسم الدور الاخير شكلية بعد حسم التأهل للنهائيات.
ففوز المنتخب الوطني على غريمه الكامروني، فك العقدة التي استمرت لعقود، ولتستعيد الكرة الوطنية الريادة الافريقية، وهكذا قاد حكيم زياش الاسود الى بر الامان والتاهل المستحق ،على حساب خصم عنييد وقوي شكل عقدة للمنتخب الوطني لفترات طويلة، اذ سجل الهدف الاول عن طريق ضربة الجزاء في الدقيقة 53،واضاف الهدف الثاني في الدقيقة 67،ليفك اللغز الكاميروني، وقدمت عناصر النخبة الوطنية عروضا جيدة، عكس ما قدموه امام منتخب جزر القمر في الجولة الرابعة من التصفيات.
وهكذا يؤكد الناخب الوطني هيرفي رونار، صواب اختياراته، اذ عرف كيف يعبد الطريق نحو النهائيات. وقد عبر في نهايته عن السعادة الكبيرة، وبالعمل مع المجموعة، وان المهم هو التاهل، والفوز على الكاميرون هو كان هو الطريق الى الهدف، وعبر عن افتخاره باللاعبين الذين يشكلون حاليا مجموعة جيدة، يتعين دعمها.
واضاف، لقد مرت ثلاث سنوات على وجودي مع المنتخب، وانا اليوم اشعر بسعادة كبيرة، مع لاعبين من مستوى عال .
وتمنى اللاعب كريم الاحمدي، لاعب المنتخب، الذي يلعب مع الاتحاد السعودي، الظفر باللقب، قبل ان يعتزل، مؤكدا ان هذه الكاس هي اخر كاس لعدد من اللاعبين، وهو من بينهم، مشيرا بأن الامل يكذوهم جميعا لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز بالكاس للمرة الثانية.
وفي موضوع ذي صلة، طار المنتخب الى العاصمة تونس، حيث لعب مباراة حبية، مع نسور قرطاج، وحققوا فوزا هاما على المنتخب التونسي في ملعب رادس، بهدف لصفر، وبذلك اكدوا تفوقهم، وقوتهم، واعادوا الطمأنينة لكل المغاربة ،الذين احسوا بالفخر والاعتزاز بمكونات المنتخب ،مدربا ولاعبين، وجامعة، والتي وفرت كل الظروف الملائمة ليكون المنتخب في هذا المستوى.