0
pub top

نظمت جمعية بسمة أمل لذوي الاعاقة بأولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح مدة. حول إذكاء الوعي بالإعاقة .

ندرج هذه الندوة في إطار فعاليات الحملة الوطنية الأولى لإذكاء الوعي بالإعاقة عبر سلسلة من التدخلات والحملات الميدانية في ساكنة أولاد عياد إقلم الفقيه بن صاح حول المكاسب المحققة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة والتي مكنتها من المشاركة الفعلية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

وتشكل هذه اللقاء أيضا مناسبة للوقوف على أهم التحديات التي تواجهها هذه الفئة في الولوج والتمتع بالحقوق الأساسية، وكذا رهانات الفرقاء المحليين في مجال تمكينها وتقوية مشاركتها في أوراش التنمية الترابية.

وأبرز المتدخلون الفاعلين التروبين والاجتماعيين أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على قضايا الإعاقة، وتشجيع الجميع، من أشخاص ومؤسسات، والقطاعين العام والخاص، وجمعيات المجتمع المدني، على الانخراط من أجل توفير الظروف الملائمة والمشجعة لتيسير سبل إدماج هذه الفئة في جميع القطاعات والمجالات. كما حضر الندوة أولياء أمور المستفيدين والمستغيدات، وعدد من فعاليات الجمع المدني، إلى جانب ساكنة أولاد عياد، ما أضفى على النشاط بعدًا مجتمعيّا عميقا.

وقد افتُتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلاها أداء مؤثر للنشيد الوطني من طرف المستفيدين ، إضافة إلى تقديم أنشودة تربوية من إبداع أطفال المركز.
إفتتحت رئيسة جمعية بسمة أمل للأشخاص المعاقين بوشرى مصلوح الكلمة، بحيث أكدت أن هذه الندوة تعد فرصة مهمة لإذكاء الوعي بالإعاقة ودعوة جميع المتدخلين من أجل تيسير ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى مختلف الخدمات بكل سلاسة، مبرزة أنه يجب النظر إلى الشخص في وضعية إعاقة كباقي الأشخاص يتوفر على مؤهلات وقدرات شخصية خاصة أن هذه الفئة أثبتت تفوقها في مختلف المجالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.