
ليست هذه المرة الأولى التي يتربص فيها أعداء المغرب للنيل من وحدة بلادنا وزعزعة استقراره، في السنة الفارطة اشتعلت موجة من الانتقادات اللاذعة لتطال كل شيء في البلاد ،كرة القدم الصحة التعليم الفلاحة الارصاد الجوية الملاحة البحرية والجوية، وكل شيء موجود في الوجود ،والآن تطالعنا حركةتطلق على نفسها جيل z لبعض الشباب الذي يظهر انهم لم يخرجوا للواجة من عدم وإنما لعبت عدة أيادي داخلية وخارجية دورا محوريا في خروجها للساحة وهي جهات طالما ظلت تترنح وتبحث عن سبب مقنع يجعلها تنجح في الوصول إلى أهدافها المشبوهة وتشعل فتيل نار الفتنة في الشارع المغربي ومنذ الوهلة الأولى انكشفت خيوط هذه اللعبة القذرة لظهور اسماء سبق وأن أدينت في قضايا للتجسس والاغتصاب كما ظهرت نواياه الخبيثة التي تستمد من الإلهام والخيال المجنح لجار السوء الذي مازالت عقدته الأبدية تتجسد في تاريخ المغرب وثراته الزاخر من زليج وقفطان وعمران، فليذهب للجحيم هو والنظام العسكري الجزائري الذي لم يعد يعمل شيئا آخر غير الإساءة للمغرب والبحث عن كل شيء يمكن أن يوقف به المسيرة التنموية الشاملة التي تعرفها بلادنا بالقيادة المستنيرة لجلال الملك محمد السادس أعز الله أمره د .حميد المرزوقي