تعبث بخيالي
تبتسم بكآبة.. تضمني
تعانقني..
ثم سألتها
بيتي جميل من الخارج
لم لا تدخل الشمس من نافذته؟
*
والقمر؟
ذاك الأنيق المبتسم ليلا
يأتي.. تسللا
بصمت كلماتي.. أبوح
يصرخ..
يخترق جدار الأمل
يكتم جراحاتي
يدثرها بالغبار القادم من الشرق
ويبعد حروف أنشودتي
كي لا تحوم حولي..
أدعه بولع..
يسحب الفرح إلى مثواه الأخير
*
بعد صمتها.. هذي الحياة
تخلع بتؤدة عني حجاب الظلام
تشرع في لملمة ماتبقى من سبات
تلوح في الأفق خيوط الضوء بلحنها العذب..
وسحر صمتها المريب
هناك..
رحيق زهر فاح..
وأنفاس عطر التوت تعرشت
هناك..
أجد بصمتي باقات أمل كالبصمات..
هناك..
بوح سكينتي رهيبا
وللزمان سر الحكايات..