1 أكتوبر اليوم العالمي للاحتفال بالمسنين، أو الرواد و الحكماء

0
pub top

بقلم أحمد الإدريسي

يحتفل العالم كل فاتخ اكتوبر من كل سنة بالمسنين، و في الحقيقة يجب تسميتهم بالرواد او بالحكماء، لأنهم راكموا خبرات و تجارب يمكن ان تنفع المجتمع.
كما يمكن لهؤلاء الرواد أن يشاركوا في اقتصاد الوطن و ازدهاره. فالسن لا يقاس بالاعوام و لكن بالاستعداد البدني و القوة على مواصلة العطاء. إذ يمكن ان نجد شخصا تعدى السبعين و لكنه لازال شابا في بدنه و في عطاءاته، و العكس صحيح. أي شبابا في العشرين من عمره و لكنه متعب و غير قادر على البذل و تقديم خدمات مميزة.
كما يمكن لهؤلاء الشيوخ ان يقدموا الحلول للقضايا الاجتماعية المستعصية، لأن لهم خبرة و دراية غي التخطيط للمستقبل النافع، و هم يتميزون بالحكمة و الرصانة، و يتمتعون في غالبيتهم بأخلاق عالية و قيم نبيلة و هكذا يمكن أن يكونوا قدوة للشباب.
كما ان لهم حكايات و قصص و تجارب يمكن ان تنفع الجيل الحالي، إذن فهم بمثابة طاقة يجب استغلالها، حيث لايمكن لأي مجتمع ان بتقدم او يزدهر بدون استشارة مسنيه، و لا يمكن أن نبني المستقبل دون الرجوع و الاعتماد على الماضي. إذن علينا إدماج الشيوخ و اشراكهم في الأنشطة الإجتماعية و الإقتصادية، و علينا أن نحافظ عليهم و نقدم لهم العون و الدعم، و لا ننسى أننا في امس الحاجة الى مواعظهم و حكمهم. و لنا في اليابان خير مثال لدولة تعترف بشيوخها و تحترمهم و تدمجهم في الأنشطة الاجتماعية ، كما أنها تعتمد عليهم غي التخطيط الاستراتيجي للمستقل، لأنهم في الحقيقة يعتبرون ثروة من الحكم و حسن التدبير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.