بجهم كلميم واد نون ترأس كل من رئيس تنسيقية حركة صحراويون من أجل و نائبه إجتماع تحسيسيا، بمدينة كلميم تميز بحضور مجموعة من المنتسبين مع الحركك و المتعاطفين معها هذا الإجتماع الذي تم التطرق فيه لنبذة عن الحركة و الظروف السياسية التي أفرزت هذا الإختيار السياسي الذي ظهر في حلة جديدة تتوخى السلام، كما عبر العديد من المتدخلين عن إعتزازهم بهذا الإختيار الذي خرج من رحم غياب الديمقراطية بقيادة البوليساريو ثم معانات الضحايا بالسجون و المبادرة، الشيء الذي جعل جبهة البوليساريو، تشمئز من هذا المولود الجديد الذي سخرت له قيادة البوليساريو إعلامها للتشويش على الحركة، كما أعرب بعض المتدخلين بأن الإعلام العالمي و الجهوي ساهم في التعريف بالحركة، و الخطوات التي تسير عليها ناهيك عن الحنكة الديبلوماسية التي يتمتع بها سكرتير الحركة الذي ترك بصمة كبيرة في العديد من اللقاءات الصحفية، هذا فقد أجمع الحاضرون على ضرورة توسيع الإنضمامات بالعديد من المناطق التابعة للجهة التي تضم الكثير من الأطر الصحراوية من أجل إيصال رسالة الحركة إليها، فضلا عن هذا فقد تطرق الحضور للأليات التي ستمكن من إنحاح المؤتمر و التحضير له عن طريق خلق لجن لهذه الغاية، و في الختام إعتبر الحاضرون بأن إختيار الحركة من طرف المنتسبين و المتعاطفين مع الحركة يعود بالأساس إلى بيانها التأسيسي الذي إنفتح على جميع مكونات المجتمع الصحراوي كما أن
الحركة لم تذكر في أدبياتها حل بل تركت الأمر للنقاش الديموقراطي بين الصحراويين المؤمنين بالحركة كخيار سلمي يبحث عن السلام و عن حل عادل للقضية الصحراوية.
القادم بوست