س – لقد حصلتم مؤخرا على الجائزة الاولى للبيئة من طرف منتدى المبادرات البيئية كيف تم ذلك؟
ج – من بين اهتمامات مقاطعة زواغة بفاس المحافظة على البيئة وفي هذا الاطار رسمنا خطة طريق واتخذنا عدة قرارات منبتقة من مصلحة البيئة والاغراس رغبة في إنجاز مشاريع بيئية على أرض الواقع الشيء الذي جعلنا نقوم بعدة عمليات في هذا الباب كالبحث عن قطع أرضية شاسعة وتحرير أخرى من الملك العام رغبة في إقامة حدائق عمومية في تراب مقاطعة.
لقد كانت هذه المنطقة منطقة اسمنتية بامتياز لكننا عملنا على تحويلها إلى أرض خضراء رغبة في الترفيه على ساكنتها الشيء الذي جعلنا ننشئ في السنة الاولى عدة حدائق او نعيد ترميمها وقد وفقنا الله في اصلاحها وانجازها.
وخلال السنة المنصرمة قمنا بإنشاء عدة حدائق بمنطقتنا ومن أهمها حديقة الغفران التي تم اصلاحها بشكل جذريي.
أما خلال السنة الحالية فنحن منكبون على إنشاء حديقتين الاولى في الحي السكني العلمي التابع لتراب المقاطعة والتانية ببنسودة، وهما حديقتان سيتم إنشاؤهما وإصلاحهما قبل متم السنة الحالية هذا وفيما يتعلق بجائزة المنتدى فقد قدمنا ترشيحنا إلى جانب مجموعة من المنافسين وكانت الجائزة الاولى من نصيبنا وبالمناسبة نشكر المنتدى على هذه المبادرة التي يهدف من خلالها الى التشجيع والتحفيز على خدمة البيئة.
وحصولنا على الجائزة هو تكليف لا تشريف وتحفيز على الاستمرار في خدمة البيئة انشاء وتحسيسا وثقافة بتعاون مع كل من يشاركنا تحمل هذه المسؤولية وخدمة هذا الجانب كالسلطة المحلية والمجتمع المدني والمؤسسات التربوية والجمعيات التي تهتم بالبيئة
إننا نريد ان نتوج عملنا هذا، بجعل حديقة الغفران حديقة نموذجية بمنطقة زواغة التي نفتخر بالانتماء اليها وأملنا ان نكتر من هذه المتنفسات في كل المقاطعات وان تكون منطقتنا مجالا للتنافس في مجموعة من الميادين وخصوصا البيئية منها.