نفى حزب الحركة الشعبية، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2016، ما تم ترويجه مؤخرا في بعض وسائل الإعلام عن استقالة الأمين العام للحزب امحند العنصر ، واصفا المزاعم المتداولة ب”الأخبار الزائفة الساعية إلى التشويش على تماسك ووحدة الصف الحركي”، وداعيا الإعلام الوطني إلى استقصاء الأخبار من مصادرها الموثوقة خدمة لرسالة الإعلام النبيلة.
الحزب، أشاد من خلال بلاغ له، بضمانات الشفافية والنزاهة التي طبعت هذا الإستحقاق بحرص ملكي سامي وشهادة العديد من الدول العريقة في الديمقراطية وباعتراف الملاحظين الوطنيين والدوليين الذين واكبوا عملية الإقتراع.
وعبر الحزب عن اعتزازه بحرص الملك محمد السادس على تفعيل المقتضيات الدستورية واحترام المنهجية الديمقراطية بتعيينه لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر النتائج الإنتخابية، كما هنأ حزب العدالة والتنمية على تصدره للنتائج الإنتخابية وكافة القوى السياسية على مساهمتها في إنجاح هذه الإستحقاقات وعموم المواطنات والمواطنين على تفاعلهم الإيجابي.
وأضاف البلاغ أن المكتب السياسي للحزب قرر تشكيل لجنة منبثقة عنه لتتبع ومواصلة التقييم المفصل والدقيق لأجواء ونتائج الإستحقاق الإنتخابي في أفق عقد دورة المجلس الوطني للحزب في غضون الأيام المقبلة.